* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
استردت القوة التي سيطرت على تعاملات السوق في وقت متأخر من تداولات أمس 117 نقطة عقب ضغوط ممارسة في الأسهم القيادية دامت طوال الفترة الصباحية وجزء ليس بالقليل من جلسة المساء عندما فقد السوق 160 نقطة، وتصدت لها عمليات شراء في الكهرباء رفعت القيمة 5 ،7 ريالات مقارنة بأدنى سعر بعد النزول الذي بلغ إلى 5 ،98 ريالاً وأغلقت على 106 ريالات مقلصة بذلك حجم الخسارة إلى 25 ،2 ريال فقط بكمية 6 ،5 ملايين سهم محتلة بذلك المركز الأول في قائمة الاسهم النشطة، كما حسنت سابك في الوقت نفسه قيمتها بـ19 ريالاً عند بلوغها 1 ،3 ريالات كأدنى حد سعري لها وحجمت سعر نزولها في سعر الاقفال ربع ريال فقط مقارنة بسعر الافتتاح مقفلة على 320 ريالاً داعمة بذلك تقليص النزول العام لقطاع الصناعة، وتحركت الاتصالات بنفس الآلية بعد هبوط بلغ 5 ،384ريالاً وارتفعت وسعرها الأخير 5 ،8ريال لتصل إلى 392 ريالاً بتداولات تفوق المليون سهم.
الأمر الذي يوحي باستمرار الصعود خلال مضاربات اليوم نتيجة توفر الأسعار المرنة بعد الهبوط القوي الذي مر به السوق خلال أمس الأول وكذلك أثناء جلسات أمس.
وشهد قطاع المصارف تراجعاً ملحوظاً يمثله العربي الوطني بمعدل 57 ،2% إلى 25 ،331 ريالاً، وارتفع أداء السعودي الفرنسي 37 ،2% بعد صعود 9ريالات إلى 5 ،389 ريالاً، أيضاً ارتفاع السعودي للاستثمار 53 ،1% رابحاً 5 ،4 ريالات مقفلا على 5 ،299ريالاً لتكون بذلك عوامل تحجيم لوضع الانخفاض العام للقطاع.
كما ساهم قطاع الاسمنت بعمليات استرداد ساعدت في خفض تأثيرات النزول على القطاع كما هو الحاصل في اسمنت اليمامة بعد تراجع القيمة إلى 590ريالاً ثم عاودت القوة بـ9ريالات إلى 599 ريالاً لتكتفي بخسارة 4ريالات في سعرها الأخير عندما تحسن اسمنت القصيم 9ريالات مقارنة بأسعار الحد الأدنى إلى 410ريالات مخفضاً حجم الخسارة إلى خمس ريالات فقط، ولوحظ في تبوك تعويض 5ريالات مغلقة على 190ريالاً وقيد اسمنت ينبع نسبة الانخفاض العظمى على مستوى القطاع التي بلغت 27 ،3% إلى 296ريالاً.
وسجلت شمس نسبة الهبوط العظمى في قطاع الخدمات 7 ،9% إلى 75 ،43ريالاً وارتفعت ثمار بأعلى معدل صعود على مستوى السوق 86 ،2% وأغلقت 78ريالات.
هذا وبلغ حجم التنفيذ الكلي أثناء عمل أمس 6 ،17مليون سهم بقيمة 383 ،4مليون ريال موزعة على 5 ،15ألف صفقة نفذتها 68 شركة ارتفعت اسهم 10 شركات فقط وانخفضت أسهم 55 شركة تقدمتها الجوف الزراعية بمعدل 10% فاقدة خمس ريالات إلى 45ريالاً. كما كان وضع المؤشر العام سلبياً بنسبة هبوط 1% في ظل دوافع العروض بأسعار سريعة في انخفاضها وهشة أمام الارتفاع، وأثر تيار الصعود المتأخر في دعم قوة السوق بشكل عام مكتفياً بخسارة 43نقطة إلى 4143نقطة.
| 
