* كوالالمبور - (د ب أ):
نفى 31 ممن يشتبه في أنهم أعضاء في تنظيم الجماعة المتشددة أمس الاحد تورطهم في أية أنشطة إرهابية وطالبوا بالافراج عنهم بعدما أمضوا في السجن قرابة سنتين.
وجاء في بيان أصدره المشتبه فيهم من خلال المحامين الذين يتولون الدفاع عنهم أنهم «ليسوا أعضاء أو لهم علاقة أو معرفة بأية منظمة سرية مزعومة تحمل اسم الجماعة المتشددة».
وجرى احتجاز هؤلاء بموجب قانون الامن الداخلي المثير للجدل، وهو قانون يرجع إلي حقبة الاستعمار البريطاني الذي يجيز احتجاز أشخاص لاجل غير مسمى ودون محاكمة ممن يشكلون تهديدا للامن القومي.
وزعم المحتجزون الذين اعتقل معظمهم في منتصف عام 2001 أنهم يتعرضون للاضطهاد والظلم بسبب حميتهم الدينية.
وقالوا في البيان «إننا مسلمون مخلصون ونشارك في أنشطة دينية .. ولهذا السبب. نشعر أننا كنا أقرب تصنيفا للاشخاص الخطرين الذين تصورت السلطات أنه من الممكن ربطهم بادعاءاتها الزائفة».
ويقول المسئولون الماليزيون إن المحتجزين ينتمون إلى الجماعة المتشددة التي يلقى عليها باللوم في التفجيرات التي وقعت في منتجع بالي الاندونيسي في تشرين الاول/أكتوبر الماضي وأيضا في الهجوم على فندق ماريوت بجاكرتا في وقت سابق من هذا العام.
|