مما لفت الأنظار في الآونة الأخيرة وفي مباريات هذا الدوري بالذات ضعف مفهوم الرياضة بل انعدام الخلق الرياضي خاصة لدى بعض الجماهير الرياضية والذين يعتبرون بحق عالة على الرياضة وقاصرين عن مستوى التشجيع لانهم لا يدركون معنى الرياضة على الوجه الصحيح، وفي حاجة ماسة وتعطش شديد الى من يضيء لهم الطريق ويبين لهم معنى التشجيع وطرقه.. حتى لا تأتي النتائج عكسية فيسيئون الى أنديتهم أكثر مما يفيدونها، والا متى كانت الرياضة اساءة الى الغير وتعرض لشتم اللاعبين ووصفهم بأبشع الأوصاف التي نهى عنها ديننا الحنيف، إذ علمنا ان الرياضة أخلاق قبل ان تكون لعبا، ومنافسة شريفة لتحقيق غايات وأهداف سامية، إن تلك الظواهر التي أشرنا إليها في مستهل هذا الحديث بدأت وبصورة جلية تتجسد في مباريات هذا العام وتتطور مع تكرار المباريات، فإلى المسؤولين في رعاية الشباب نسوق هذا الحديث آملين مراقبة ذلك والبحث عن مسببات هذه الحوادث لمعالجتها علاجا جذريا، مع أن العبء الأكبر من المسؤولية يقع على كاهل إدارات الاندية وذلك تجاه توعية ومحاولة تهذيب اخلاق جماهير أنديتها وحثهم على التزام العادات والأخلاق الفاضلة قدر الامكان، وبذلك نستطيع درء هذه المشاكل ونحفظ للرياضة في بلادنا سمعتها وللاعبينا كرامتهم... فهل يتحقق ذلك؟
خاص للهلاليين
ومع أجمل الايام و أعذبها استطاع نادي الهلال الفوز ببطولات ثلاث متتالية وانتزاعها أمام فرق كبيرة كانت تتطلع الى تاج البطولة بارتياح، ضارباً بالتكهنات عرض الحائط، نادي الهلال غامر وجازف بصغاره وأصر على الفوز ليستعيد سمعته ومكانته العالية وليثبت وجوده وانه أهل للبطولات وسيظل بطلاً رغم ما تعرض له من الصدمات والمعوقات.
ونتيجة الجد والمثابرة عاش الهلاليون اياماً سعيدة وأضافوا لأفراح العيد أفراح فوزهم وانتصاراتهم المذهلة، فهنيئاً بالفوز ومزيداً من كسب البطولات يا هلالنا العزيز... ل
نضيف صفحات زاهية أخرى الى صفحات تاريخك المجيد الحافل بالبطولات والانتصارات وتحية اجلال وتقدير للمخلصين في إدارة نادي الهلال.
|