* الرياض - الجزيرة:
تنظم اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض يوم غد الثلاثاء 26/7/1424هـ الموافق 23/9/2003م لقاء عاماً لتأسيس شركة التمويل العقاري وتكوين اللجنة التأسيسة للشركة في الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً وذلك بمقر الغرفة بالرياض - الدور الأول.
وقال الأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة والذي سيرعى اللقاء إن هذه الشركة تأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى بروز كيان عقاري قوي مالياً وإدارياً يستطيع تلبية الطلب المتزايد من الوحدات السكنية في المملكة عموماً وفي مدينة الرياض على نحو خاص إذ تقدر الفجوة الحاصلة في هذا القطاع بنحو 210 ألف وحدة سكنية خلال العام الحالي وحده مرشحة للارتفاع إلى نحو 309 ألف وحدة بحلول العام 1427هـ.
وأكد الجريسي أن الشركة تحظى بالدعم والرعاية من معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف الذي وافق معاليه على تأسيس الشركة ووعد بتقديم الدعم المادي والمعنوي لها، مشيراً إلى أن الغرفة ومن خلال تكوينها لفريق عمل خاص بدراسة جدوى الشركة مكون من العقاريين وبعض المتخصصين في الشؤون القانونية والمالية، قد أتمت الدراسات التمهيدية الخاصة بهذا الكيان الذي يتوقع أن يصل رأسماله إلى مليار ريال.
ودعا الأستاذ الجريسي جميع المنتسبين والمستثمرين في القطاع العقاري في الرياض لحضور اطلاق الشركة وتكوين لجنتها التأسيسية.
وقال عضو مجلس إدارة الغرفة رئيس اللجنة العقارية الأستاذ سعد بن عبدالمحسن الرصيص إن الهدف من قيام شركة التمويل العقاري هو تحقيق العائد المناسب على الاستثمار للمساهمين والمساهمة في حل مشاكل الإسكان والزيادة السكانية وتقديم الخدمة الرائدة والمتميزة والمتخصصة في تمويل العقار والأنشطة العقارية في المملكة مع الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية إلى جانب المساهمة في تطوير المناطق والأحياء العمرانية وستقوم الشركة بتقسيط الأراضي والمباني السكنية للأفراد والشركات والمطورين.
وعدد الرصيص نقاط القوة في الشركة مشيراً إلى أنها تشمل دخول الشركة لسوق التمويل والتقسيط بطريقة شرعية والتميز عن المنافسين بإعطاء قروض طويلة الأجل وبقرب الشركة من متخذي القرار وبتكوينها لقاعدة بيانات مفصلة عن السوق العقاري، كما تتمتع الشركة بدعم الغرفة المعنوي والإداري بالتخصص والتركيز وبإمكانية ارتفاع الأرباح كون العمل في الشركة تجارياً بخلاف البنوك التي تعتمد على المبدأ المصرفي.
وأوضح الرصيص أن الشركة ستتعامل وفقاً لصيغ التأمين الإسلامي التكافلي وباستخدام طريقة الريح التناقصي كعامل جذب منوها إلى هناك العديد من الفرص المتاحة أمام المستثمرين من أهمها حاجة السوق الحالية والمستقبلية للمساكن ومحدودية التمويل العقاري في البنوك وصغر حجم مؤسسات تمويل العقار في المملكة ومحدودية نشاطها بالإضافة إلى عدم نضج السوق العقاري وآليات التمويل فيه.
|