* القدس المحتلة - (د ب أ):
ذكرت أنباء أن المعارضة تتزايد داخل الحكومة الاسرائيلية لصفقة مقترحة بشأن تبادل أسرى مع حزب الله ربما تتضمن الافراج عن سجناء فلسطينيين.
وأفادت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية في موقعها على الانترنت أمس «الاحد» بأن وزراء من الاحزاب اليمينية قالوا في معرض تبريرهم لرفضهم إن مثل هذا الافراج عن السجناء «سيوفر حوافز لمحاولات مستقبلية لاختطاف إسرائيليين».
وكان حسن نصر الله الامين العام لحركة حزب الله اللبنانية التي تساندها إيران قد أعلن الاسبوع الماضي أن هنالك صفقة لتبادل الاسرى مع إسرائيل وأنها توشك على الانتهاء، مشيرا إلى أنها ستتضمن إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وبموجب الاتفاق، الذي مازال النقاش دائرا بشأنه والذي أكده مسئولون إسرائيليون، سيفرج حزب الله عن المواطن الاسرائيلي إلخنان تننباوم وستعيد رفات ثلاثة من الجنود الاسرائيليين يعتقد أنهم قتلوا في لبنان.
ومن جانبها ستفرج إسرائيل عن مواطنين لبنانيين محتجزين حاليا في سجونها.
وكان وزير الاسكان والتعمير ايفي ايتام قد صرح لصحيفة «هاآرتس» أول من أمس بأنه «سيعارض الافراج الجماعي عن سجناء فلسطينيين» في إطار اتفاق مع حزب الله.
وقال ايتام «إنه في اللحظة التي يظهر فيه الاختطاف كوسيلة فعالة للافراج عن سجناء «أيديهم ملطخة بالدماء» ستكون حياة جميع الاسرائيليين في كل مكان في خطر.. سيؤدي هذا إلى زيادة عمليات الاختطاف».
|