* رام الله - نائل نخلة:
قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين في رام الله أمس ان سلطات الاحتلال الصهيوني تحتجز طفلا فلسطينيا مصابا بمرض السرطان وترفض الافراج عنه.واشارت الوزارة في بيانها الذي وزع على الصحافة أمس ان الطفل الاسير محمد داوود موسى السناوي، 15 عاما يعاني من مرض سرطان الغدد الليمفاوية ومعتقل في سجن كفار عتصيون جنوب الضفة الغربية منذ الرابع من الشهر الجاري.
وطالبت الوزارة في بيانها المجتمع الدولي وجميع المؤسسات والمنظمات الحقوقية التدخل العاجل لانقاذ حياة الطفل واجبار إسرائيل على الافراج عنه لتقديم العلاج اللازم والضروري لاستمرار حياته.وقالت الوزارة ان قوات الاحتلال اعتقلت الطفل السناوي من بيته في بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة وتم اقتياده بعد الاعتداء عليه بالضرب إلى التحقيق في سجن المسكوبية لانتزاع اعترافات خطيرة منه.
واشار البيان إلى ان سلطات الاحتلال وبعض ضباط المخابرات مارسوا بحقه ابشع انواع الاهانة والوحشية، اذ اجبروه في اليوم الاول من الاعتقال على خلع ملابسه والتعري امام الجنود.
وأضافت أن الطفل محمد تعرض للتعذيب باستخدام الأسلاك الكهربائية دون أدنى اعتبار لطفولته أو لمرضه الذي يزداد سوءاً خلال عملية اعتقاله، علماً بأن لدى المخابرات الإسرائيلية نسخة عن التقارير الطبية التي تؤكد مرضه واحتياجه لمتابعة صحية عاجلة.
وأفاد محامو الوزارة بعد زيارتهم لسجن «كفار عتصيون» الأسبوع الماضي، أن الطفل الأسير محمد لا يقدم له العلاج اللازم أو أي نوع من العناية الطبية وهو لا يزال قيد التوقيف، كما أن ظروف الاحتجاز السيئة في «عتصيون» والتي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة البشرية تعمل على تدهور وضعه الصحي، مشددين على أنه بحاجة ماسة لتدخل كافة الأطراف للعمل على الإفراج عنه بالسرعة الممكنة لا سيما جمعية الصليب الأحمر الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية.
|