طالب الرئيس الأمريكي نيكسون الكونجرس يوم أمس بزيادة اعتمادات ميزانية الدفاع بمقدار اربعمائة وثمانية وخمسين مليون جنيه استرليني وبذا تصبح ميزانية الدفاع الاجمالية سبعة وسبعين بليون ونصف بليون دولار وتأتي هذه الزيادة في أعقاب تخفيض المخصصات الدفاعية على مدى العامين الماضيين ولم تتضمن هذه الميزانية الجديدة التي قدمها الرئيس نيكسون للكونجرس أية مبالغ إضافية لإنتاج الصواريخ النووية الاستراتيجية بل أشارت إلى تخفيض بسيط في عدد القاذفات الذرية بحيث يصبح عددها خمسمائة وعشر قاذفات بدل خمسمائة وست عشرة قاذفة ذرية.
هذا وقد ذكرت إذاعة لندن الليلة الماضية انه قد كشف النقاب في واشنطن عن تفصيلات الميزانية العامة الأمريكية للعام القادم التي عرضها الرئيس نيكسون على الكونجرس للمصادقة عليها، وتنص هذه الميزانية على زيادة المصروفات على شؤون الدفاع وبصورة رئيسية على أسلحة وسفن جديدة، كما تنص على تخفيض عدد افراد القوات المسلحة إلى 5 ،2 مليون رجل بحلول شهر حزيران/ يوليو من العام القادم. وهو أقل عدد لأفراد هذه القوات حتى الآن.
ويقترح الرئيس نيكسون زيادة المساعدات الاقتصادية الخارجية بمائة مليون دولار خاصة المساعدات التي ترسل إلى أقطار الهند الصينية.
كما يقترح استمرار العمل في صنع طائرات نقل تسبق الصوت، غير ان الميزانية تنص على إجراء تخفيض جديد في مصروفات الفضاء. وتتضمن الميزانية اقتراحات يعتقد الرئيس نيكسون انها ستنشط الاقتصاد وتؤدي إلى ايجاد العمل للجميع.
ويطالب الرئيس نيكسون أيضاً بتخصيص المزيد من الأموال للبرامج الداخلية بما في ذلك الصحة والشؤون الصناعية والاسكان ومقاومة تلوث المياه واعادة تنظيم الحكومة.
|