لا أحد يشك باهتمام الدولة رعاها الله في تيسير الأمر للمسؤولين في الشركة الموحدة للكهرباء لتفرض ما تشاء من اخذ الإعانات من الدولة ولفرض الرسوم على المواطنين وحتى معاقبتهم بفصل التيار إذا لم يسددوا ووضع التعريفة التي تريد وإلى آخر القائمة التي تعرفونها.
ولكن أن تحاسب الشركة نفسها على اهمالها وتقصيرها وعدم احترامها لمشتركيها فهذه من سابع المستحيلات وإننا هنا نرفع شكوانا لمن هو بعد الله رجاءً في حل مشاكلنا في الكهرباء.. والماء.. الوزير.. والأديب.. والسفير.. والمواطن.. أبي سهيل.. حيث نقول له: لقد تلفت أعصابنا.. قبل أن تتلف أجهزتنا مع معاناتنا مع الكهرباء فالانقطاع في منطقة سدير متكرر بل أكثر من شبه يومي حيث إذا لم ينفصل في اليوم مرة أو مرتين نعتبر هذا فتحاً من الله.فكما يعلم معاليكم أن هذه الأيام وقت الصيف وأن تكرار انقطاع الكهرباء يؤثر على اعصابنا ويحرق اجهزتنا ويزيد من توترنا.
والمسألة ليس صعب حلها فبإرسال نخبة من مهندسي الشركة بالرياض لوضع خطة من ثلاثة عناصر ستنتهي مشاكل منطقة سدير مع الكهرباء وهي:
1- وضع دراسة جدية لصيانة الشبكة بالمنطقة والالتزام بها.
2- اعادة توزيع الأحمال.
3- النظر في تحويل الخطوط الرئيسية من هوائية إلى ارضية.فهل «تفعلها الشركة»؟
وإنا لغزوتك يا غازي لمنتظرون ولكم جميعاً من سدير الف تحية وتقدير.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
عبدالرحمن بن محمد السلمان روضة سدير
|