* كتب - أحمد الغفيلي:
أبدع الثلاثي الدولي ناصر الحمدان وحمد الخربوش ومحمد سعد بخيت في قيادة أقوى وأهم مواجهات تصفيات التأهل لنهائيات آسيا والمزمع إقامتها الموسم القادم في العاصمة الصينية بكين وتفوق الحمدان وزميلاه في إدارة لقاء قطر والكويت والذي انتهى بالتعادل الايجابي 2-2 في الدوحة وبرغم ما سبق المباراة من تصريحات متبادلة رفعت من حدة المنافسة وأهميتها وتسابق الفريقين على صدارة المجموعة والتي تضم بجانبهما منتخبي فلسطين وسنغافورة إلا أن الحمدان تعامل مع المواجهة بحضور بدني وذهني وأظهر تجانساً وتفاهماً مع مساعديه وتميز بمتابعته وجرأته في اتخاذ القرار وبالتحديد في منحه قائد قطر ظاحي النوبي كرتاً أصفر أتبعه بأحمر قابله اللاعب بقناعة وروح رياضية بمغادرته الملعب دون التحدث مع الحمدان كدلالة على صحة القرار.
إبداع الحمدان وزميليه خارجياً امتداد لنجومية العالمي الزيد وبراعته خلال مشاركته في مونديال فرنسا وقيادته لأهم لقاءات تصفيات كأس العالم لأمريكا الجنوبية الماضية في لقائي البرازيل والأورغواي والذي أقيم في ساوباولو وأمام 180 ألف متفرج فضلا عن نجاح العديد من الحكام السعوديين في المشاركات الخليجية والعربية والقارية.تميز الحكام السعوديين خارجياً في مقابل ما نشاهده من تواصل الأخطاء في اللقاءات المحلية يضع أكثر من علامة استفهام تتمحور حول أهمية الاعداد النفسي وحماية الحكام من التصاريح الاعلامية لمسؤولي الأندية والهجوم المتواصل على الحكام وتهويل الأخطاء البسيطة واتهامهم بعدم الحيادية والتشكيك بكفاءاتهم ونزاهتهم وجعلهم كبش فداء في حال الخسارة وايهام الجماهير بسببهم في البعد عن البطولات في مقابل نجاحاتهم في لقاءات دولية لتوفر أجواء تنافسية مثالية وتخلصهم من الهجوم الحاد والمبالغ والذي دأب عليه البعض وساهم في اخفاق العديد من الحكام محلياً.
|