Sunday 21st september,2003 11315العدد الأحد 24 ,رجب 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أنقذونا من «المسامير» والزجاج! أنقذونا من «المسامير» والزجاج!

عزيزتي الجزيرة..
تعليقاً على ما تطرحه «الجزيرة» عن العاصمة وتطورها في الأيام الماضية أقول.. ما من شك ان الرياض رغم اتساعها وارتفاع عدد سكانها تعد من العواصم المتميزة في نظافتها ونظامها مما جعلها بحق قدوة لباقي العواصم في الجوانب الحضارية المتعددة.
هذا التميز الذي اكتسبته الرياض على مدى عقود من الزمن يحتاج إلى الحفاظ عليه رغم صعوبة ذلك مع تنامي الصعوبات الزمانية والمكانية وزيادة الأعداد البشرية وبخاصة الصعوبات التي تواجه أمانة مدينة الرياض.. وهذا ما جعلني أقصد ساحة عزيزتي الجزيرة حتى استعرض عددا من الأمور التي رأيتها في مدينتي العزيزة بوصفها مثالاً يحتذى لباقي مدن مملكتنا الحبيبة.
أول هذه الملاحظات هو انتشار مواد البناء من مسامير وأجزاء حديدية خطرة على الإنسان أولاً والبيئة والمركبات ثانيا، وكذلك مخلفات السيارة «اطاراتها وزجاجها».. واستميحكم عذرا اعزائي في ان أنبه بأن هذا الموضوع ليس بتلك السهولة فتخيلوا أعزائي طيران إحدى هذه القطع أو المسامير أو قطع الزجاج المتناثرة تجاه شخص لا قدر الله؟ أو حصول ثقب بالإطار «بنشر» نتيجة ذلك لإحدى السيارات في طريق سريع مزدحم بالسيارات؟
لقد قمت شخصياً بالذهاب إلى عدة بناشر وسألتهم عن كمية المسامير التي وجدوها في إطارات المواطنين والمقيمين فأجابوا بأن تلك تعد ظاهرة ملفتة للنظر وشاهدت نماذج على ذلك، وأصدقكم القول انني شخصيا تعرضت لثقبين في إطاري سيارتي خلال ثلاثة أسابيع في مكانين مختلفين من مدينة الرياض.
وأنا في هذا المقام الكريم لا أضخم الموضوع بقدر ما أنا حريص أن أقدم الحل للأمانة الموقرة ممثلة في سمو الأمين وهذه الحلول تتمثل في التالي:
1 ان يشترط على ملاك المباني التي تحت الإنشاء عدم خروج المسامير وبواقي البناء من زجاج وحديد خارج حدود الأرض المبنى عليها.
2 ان يشترط كذلك على أصحاب المناجر وورش السيارات والزجاج في الأحياء والمناطق الصناعية الشرط ذاته ويشدد عليهم في ذلك ويربط ذلك بأي فسوحات من البلدية.. إذ انني أكاد أجزم ان أي منجرة أو أي ورشة في الرياض لا يخلو الشارع الذي أمام كل منها من هذه المسامير وقطع الحديد.
3 تنبيه عمال النظافة بأهمية خلو الشارع من هذه الأضرار شأنها في ذلك شأن باقي النفايات الضارة.
وغير ذلك من الاشتراطات والتنبيهات والملحوظات التي تعالج هذه المشكلة خير معالجة.

سفيان محمد الأحمدي
ص.ب 101801 الرياض 11665

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved