* بريدة عبدالرحمن التويجري:
أصداء جميلة وحركة دؤوبة وسواعد متحركة تلك التي يشهدها مهرجان التمور بمدينة بريدة. فبالإضافة إلى تعدد اختيارات المشتري وذروة المنافسة لعرض أجود وأفخر أنواع التمور تميز المهرجان بكثافة الحضور ونتج عن ذلك ازدياد في حركة البيع والشراء ولأن المهرجان كذلك فإن الكثير يتمنى أن يقام بشكل موسمي مستمر ولذلك نستضيف المهندس أحمد السلطان مدير عام الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم ليحدثنا عن المهرجان ودور المديرية في إنجاحه وغيرها من المواضيع التي تهم المهرجان:
يفخر المواطن بالدور الحيوي الملموس لمديرية الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم حيث تجاوزت في إسهاماتها نطاق الخدمة إلى تفعيل المناسبات الوطنيةوالمهرجانات المقامة في مدينة بريدة مما يعكس تفهم سعادتكم لأهمية هذا التوجه وضرورة دعمه.. هل تحدثوننا عن جهود البلدية في سبيل إنجاح مثل هذه المهرجانات السنوية؟!
مما لا شك فيه أن مديرية الشؤون البلدية والقروية بمنطقة القصيم وكذلك كافة بلديات المنطقة ومن منطلق تفهمها لواجباتها التعاونية وتماشياً مع التوجيهات الكريمة للمسئولين تسعى وبشكل مستمر إلى تفعيل المشاركة في كافة المناشط العامة الاجتماعية وغيرها من التي تدخل في دائرة اختصاص المديرية العامة للشئون البلدية والقروية ولإنجاح كافة الفعاليات المقامة في المنطقة وهذا واجب وطني نأمل أن يلاقي النجاح وكلنا نحرص على ذلك.
تشهد مدينة بريدة مهرجان التمور فهل سيكون دور الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة إشرافياً فقط؟ أم سيتعدى ذلك إلى الإسهام في التنظيم وتسهيل العقبات التي قد تعترض الشركة المعنية بإقامة المهرجان؟!
نسعى إلى نجاح المهرجان وتفعيله بكل الطرق التي تخص الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة وسيكون الدور الرئيسي لنا هو الإشراف العام والتوجيه لكل ما يخدم إنسيابية العمل وتذليل العقبات التي تواجهه.
تنظيم المهرجان ونجاحه الذي ظهر في يوم الافتتاح هل سيكون مغرياً لإقامته بشكل موسمي ولفترة أطول تسمح بتسويق إنتاج المزارعين من التمور وسط هذا المناخ التسويقي المشوق؟!
هناك دراسة جدية لجعل هذا المهرجان موسمياً والنية موجودة ونجاحه الحالي يدعم فكرة إقامته بشكل موسمي إن شاء الله.
بالمناسبة يتحدث مزارعو التمور عن محطة بيع التمور في السوق المركزي من أنها لا تتناسب وحجم التمور المعروضة.. فهل في النية إيجاد حلول سريعة لتلافي الازدحام ولكي يظل السوق متوهجاً كعادته كل موسم؟!
- الحقيقة أن الشؤون البلدية والقروية بالمنطقة تولي هذا الموضوع اهتماماً كبيراً والازدحام مشكلة واقعية وملموسة وتتركز حول جانبين أساسيين هما:
أولاً: إن المصلحة العامة والعرف المحلي يفرض وجود سوق التمور داخل البلد وتحديداً بوسط السوق.
ثانياً: إن مساحة السوق حالياً لا تكفي وحجم السلع المعروضة من التمور والتي تزداد بشكل سنوي.
وما هو الحل من وجهة نظركم؟!
- الحل المتاح حالياً لزيادة المساحة وكذلك عدم البعد عن وسط البلد هو انتقال سوق التمور وكذلك أسواق بيع الجملة إلى موقع سوق المواشي والذي سينتقل بدوره إلى موقعه الجديد بإذن الله بالدائري الشرقي.
برأيك أن المسافة الفاصلة بين موقع سوق التمور الحالي والموقع المقترح لن تؤثر على حركة السوق مستقبلاً؟!
- الموقع المقترح قريب جداً وهو يقع جنوب السوق الحالي وسيكون مناسباً جداً ولن يكون هناك تأثير واضح لأن المساحة كما قلت قريبة.
وهل سيتم تحديث مبنى سوق المواشي ليتواكب مع خصوصية سوق التمور؟!
- بكل تأكيد سيتم تنظيمه بما يخدم بائعي التمور وكذلك المشترون وسنعمل لخدمة المواطن وراحته.
كلمة أخيرة؟
- شكراً لكم وأتمنى لكم التوفيق السداد.
| 
