أمير العطاء والوفاء
شديد خليوي الحربي(*)

الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ونجزل الحمد والثناء للمولى عز وجل الذي قدر لنا أن ننشأ ونعيش في هذه البلاد (بلاد الأمن والأمان) بلاد
قامت على الدين الإسلامي وجعلت من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه المصطفى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم دستوراً لها وأقامت شرع الله منذ نشأتها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأولت هذه الدولة حفظها الله منذ قيامها ورفع راية التوحيد إذاناً بقيامها اهتمامها الكبير بمواطنيها وقدمت لهم الغالي والنفيس من أجل أن يحييوا ويعيشوا حياة كريمة يسودها الأمن والأمان وأصبح أبناء هذا الوطن فخورون بقادتهم الذين يرحبون بكل مواطن ويفتحون أبوابهم وقبل ذلك قلوبهم لاستقبالهم والاستماع إليهم وتفقد أحوالهم وإيصال الخدمات لهم سواءً أكانت صحية أو تعليمية أو خدمية من طرق وكهرباء وخلافه ، إن ذلك ليس بغريب على كل إنسان ، يشهده القاصي والداني واليوم يستكمل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك يحفظه الله جولاته التفقدية لمحافظات ومراكز وقرى منطقة تبوك بزيارته الميمونة المرتقبة لمركز البدع حيث عود سموه أبناء هذه المنطقة على هذه الزيارات فسموه الكريم قد سار لمسافات كبيرة بدأها من مدينة تبوك يوم الثلاثاء الماضي بزيارة لقرية شوات حيث وضع حجر الأساس لمستشفى لخدمة سكان البادية والهجر في ذلك الموقع كما قام بزيارته لمحافظة ضباء والتي شهدت العديد من الفعاليات ثم قطع مسافات طويلة لأكثر من خمسمائة كيلو متر أثناء زيارته محافظة حقل ومراكزها ثم زيارته اليوم لمركز البدع وكل ذلك عن طريق السفر براً وسموه حرص على الوصول إلى كل موقع في هذه المنطقة التي تتشرف بهذه الزيارة والتي ليست بغريبة على سموه الكريم وهذ الزيارة التي سيكون لها مردودها الخير بإذن الله على كل مواطن في منطقة البدع فالتطور الذي تشهده البدع ملموس للجميع ففي كل عام وأثناء زيارة سموه للبدع يشهد العديد من مشاريع الخير ويرى الإنسان التطور الذي تشهده في مختلف المجالات والنهضة العمرانية ومشاريعها الاستثمارية.
إنني مهما تحدثت عن الإنجازات التي شهدتها ولا زالت تشهدها البدع والتي حدثت في وجود أمير العطاء والوفاء فهد بن سلطان فلن أستطيع حصرها في هذه العجالة فهذه الإنجازات امتداد متواصل لبقية الإنجازات التي تشهدها منطقة تبوك فهذه المنطقة أصبحت حديث الجميع في كل مكان عن التطور المطرد الذي تعيشه في كل شبر منها بالإضافة إلى موقعها المتميز وطقسها الرائع وشواطئها البكر وجبالها ووديانها التي تدهش زوارها وأصبحت محط أنظار الجميع. إن ما يحدث في بلادنا من تقدم وازدهار هو من إنجازات واهتمام قائد هذه البلاد الطاهرة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز يحفظهم الله ، والله أسأل أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والطمأنينة وأن يبعد عنها شر الكائدين الحاسدين وأن يجعل كيدهم في نحورهم إنه سميع مجيب الدعاء.