* سان فرانسيسكو رويترز:
قال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفير المملكة لدى الولايات المتحدة ان المملكة تعارض بشدة الإرهاب وانها تحركت لمعاقبة المتشددين الذين ساعدوا على نشر رسالة مناهضة للغرب قبل هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001.
وقال الأمير بندر لمجلس الشؤون العالمية في فرانسيسكو أن الهجمات كانت بمثابة صيحة استيقاظ لمعالجة مواقف التعصب التي يتخذها البعض.وقال: الأنباء السيئة هي إننا وجدنا بعض الأشياء القبيحة.
«أما الأنباء الطيبة فهي انه لا يوجد تقريبا الكثير مما تم دفعكم للاعتقاد بوجوده، فاذا شاهدتم وسائل الإعلام تعتقدون أن الجميع وأمهاتهم من أنصار «أسامة» بن لادن».ولكن الأمير بندر قال إن الهيمنة الأمريكية على الشؤون العالمية تتضمن مخاطر أيضا.
وقال خلال كلمة أمام المجلس «أنا شخصيا أشعر أنه ليس في صالح الولايات المتحدة أن تصبح هي الطرف الوحيد المتاح، فهذا يكلف أموالا ولا أحد يعرب عن الامتنان».
وأضاف إنه يلمس «بعض الغطرسة الفكرية» في التصور الشعبي الأمريكي بأن الديمقراطية «علاج» لكل مشكلات العالم.
وقال عندما سئل عن رأيه في الجهود الأمريكية لجعل الشرق الأوسط أكثر تقبلاً للديمقراطية «إنها لا تحل كل مشكلاتكم هنا».وأضاف أن «عائلتي تتولى القيادة «في السعودية» منذ عام 1747، يمكنكم أن تصفونا بأشياء كثيرة ولكننا لسنا حمقى سياسياً.«إننا ملكية ناجحة وكل يوم نقيس النبض».
|