* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
أثرت حركة التراجع التاريخي التي حدثت في تداولات يوم الاثنين الماضي على قوة تعاملات الاسبوع والتي والت موجة الانخفاض البسيطة الحاصلة في بدايته وقلصت في تداولات يوم الثلاثاء 183 نقطة ثم عاودت الهبوط في ختام الفترة المسائية من يوم الاربعاء بعد ان خسرت 26 نقطة منخفضة صحياً بتأثير عمليات جني الأرباح في الاسهم القيادية بعد ان توفرت اسعار الشراء بشكل قابل للتمدد الصاعد وعندما تحركت اكتفى المتداولون بالاتجاه الايجابي البسيط محققين بذلك مكاسب ورقية جيدة لتحجم من وضع الصعود الكلي بضغوط البيع في معظم أسهم السوق، وحجمت تداولات الخميس قوة الانخفاض بارتفاع المؤشر 32 نقطة مدعوما بقوة شرائية في ظل توفر الاسعار المناسبة مقفلا تعامله الاسبوعي ب«4371» نقطة واستطاعت السوق ارجاع 30 ،2% من القوة المفقودة، مقيدة اغلاقها بتغير سلبي انخفض 21 ،4% مقارنة باقفال الاسبوع الاسبق.
واستمرت الكهرباء في قيادتها بقوة السيطرة التنفيذية والبالغة 9 ،47 مليون سهم نفذت خلال جلسات التداول اليومية في الاسبوع المنصرم، كما نشطت قيمته بأكثر مرونة سعرية لحصوله على المركز الأول في القائمة ب«666 ،5» ملايين ريال ومنخفضة 84 ،6% مقفلة 25 ،119 ريالاً، يليها سهم شركة الاتصالات السعودية بسائل نقدي يقدر 790 ،3 ملايين ريال وبكمية 2 ،9 ملايين سهم متراجعة 24 ،4% الى 75 ،411 ريالاً.
كما ساهمت سابك بنزولها الكلي 58 ،4% في ضغطها على قطاع الصناعة منفذة 9 ،9 ملايين سهم بقيمة 277 ،3 ملايين ريال هابطة الى 333 ريالاً.
وسجل بنك السعودي للاستثمار نسبة الانخفاض العظمى في قطاع المصارف 31 ،6% واغلق على 312 ريالاً وتأثر السعودي الامريكي باعلان استكمال الانتقال الى الادارة المحلية بنهاية شهر اكتوبر 2003م ليفقد 5 ،4% واقفل 75 ،454 ريالاً، كما حجم الراجحي من خسائره الى معدل طفيف 73 ،0% مستمراً في تدني اثر التراجع بالغاً سعره الاخير 75 ،849 ريالاً.
وقيدت أنابيب أعلى معدل صعود للاسبوع الثاني على التوالي 76% لتصل 5 ،106 ريالات للسهم الواحد، وعكست الاتجاه تهامة بنسبة الهبوط الأول على مستوى السوق 11% واقفلت 75 ،66 ريالاً.
هذا وقد بلغ حجم التداول العام 148 مليون سهم بقيمة 238 ،22 مليون ريال.
|