* برلين أ ف ب:
اعربت بريطانيا وفرنسا والمانيا امس السبت عن رغبتها في نقل السلطة في العراق«باسرع وقت ممكن» ومنح الأمم المتحدة دورا محوريا في البلد الذي مزقته الحرب الا ان زعماء الدول الاوروبية الثلاث فشلوا في اخفاء خلافاتهم.
وصرح الزعماء الثلاثة في محادثات قمة في برلين انهم يتفقون على ضرورة نقل السلطة بسرعة في العراق.
وقال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: نحن جميعا نرغب في ان نرى عراقاً مستقراً وديمقراطياً وان يتم الانتقال إلى الديموقراطية بالسرعة الممكنة.
واوضح ان هناك محادثات تجري في الأمم المتحدة حول اصدار قرار بشأن عراق ما بعد الحرب مؤشر على الاتفاق على الدور الرئيسي الذي يجب ان تلعبه الأمم المتحدة.
الا ان المستشار الالماني غيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك اقرا انه رغم اتفاق القادة الثلاثة على الخطوط العريضة الا انه لا تزال هناك خلافات بينهم.
وقال شرودر ان هناك ضرورة لاجراء مناقشات بينما قال شيراك ان مخاوف لندن وباريس وبرلين لم تزل بشكل تام بعد، وعندما طلب منه التوضيح قال الرئيس الفرنسي ان الزعماء الثلاثة لم يتفقوا على طرق (الانتقال) والجدول الزمني له.
من جهة اخرى أعلن الزعماء الثلاثة أنهم لايرون بديلاً ل «خارطة الطريق» لتسوية النزاع في الشرق الاوسط وقال شرودر خلال مؤتمر صحافي مشترك في ختام القمة حول الشرق الاوسط اننا متفقون ان لا بديل لخارطة الطريق.
ومن جانبه اعلن شيراك معلقا على خارطة الطريق التي تنص على قيام دولة فلسطينية بحلول العام 2005 مقابل ضمانات امنية لاسرائيل في ما يختص بالمشكلات المتعلقة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني ليس لدي ما اضيفه.
وقال بلير ان خارطة الطريق هي السبيل الذي يجب ان نتبعه، وتحدد خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية (الولايات المتحدة والأمم المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي) المراحل التي ستؤدي إلى قيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
| 
