* غزة - جنين - القدس - الوكالات :
استشهد ناشط من أفراد كتائب شهداء الأقصي التابعة لحركة فتح في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة
برصاص إسرائيلي.
وعلى جانب آخر.. أطلق مسلحون فلسطينيون النار باتجاه مستوطنة جوش قطيف وباتجاه موقع عسكري إسرائيلي يقع بالقرب من مستوطنة نافيه دكاليم في قطاع غزة.. وزعمت مصادر اسرئيلية أنه لم تحدث أية اصابات أو أضرار في الحادثين.
ومن ناحية أخرى.. لقي مستوطن إسرائيلي مصرعه وأصيب أخرون بجروح في كمين مسلح قرب قرية المغير برام الله.
من جهة أخرى ذكرت مصادر امنية فلسطينية أن القوات الإسرائيلية انسحبت صباح أمس السبت من جنين واعادت انتشارها حول هذه المدينة في الضفة الغربية، حيث كانت قامت بعملية تمشيط واسعة خلال اليومين الماضيين.
وقالت المصادر الامنية أن المتاجر والمحلات اعادت فتح ابوابها في جنين بشمال الضفة الغربية وكذلك المدارس بعد رفع حظر التجول الذي فرضه الجيش الإسرائيلي خلال عمليته التي اطلقها فجر الخميس.
وخلال العملية اصيب اربعة عسكريين بجروح. اصابة احدهم خطرة، خلال تبادل لاطلاق النار مع فلسطينيين فيما أصيب اربعة فلسطينيين بينهم طفلان. اصابة احدهم بالغة. برصاص الإسرائيليين.
من جهة أخرى، تم اعتقال خمسة فلسطينيين ملاحقين بينهم مسؤول محلي من حركة الجهاد الاسلامي تم تفجير سيارته التي كانت ستستخدم في عملية انتحارية على حد قول الجيش.
من جانب آخر افادت الاذاعات الإسرائيلية أمس السبت أن إسرائيل اوفدت مسؤولين إلى واشنطن لاجراء محادثات حول «السياج الامني» المثير للجدل الذي تبنيه إسرائيل على طول الخط الفاصل مع الضفة الغربية.
وذكرت اذاعة الجيش الإسرائيلي أن دوف فايسغلاس مدير مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون ومدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس يارون غادرا إسرائيل مساء أمس إلى الولايات المتحدة.
وقالت الاذاعة إن فايسغلاس سيبحث هذه المسألة خصوصا مع مستشارة الرئيس الأمريكي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس فيما سيشدد يارون من جهته على الاهمية الامنية التي يرتديها كل قسم من السياج الامني عبر عرض خرائط وصور ملتقطة من الجو.
وتعتبر الولايات المتحدة أن هذا السياج الدفاعي الذي يهدف إلى منع تسلل فدائيين فلسطينيين إلى إسرائيل. يطرح مشكلة بسبب مساره الذي يتوغل في بعض المناطق في عمق الضفة الغربية.
والتقى شارون الذي يتعرض لضغوط أمريكية أمس الأول وزراء حزبه لبحث ترسيم السياج الامني لكن بدون أن يتم اتخاذ قرار في الموضوع.
واعلن الوزراء الإسرائيليون تأييدهم لأن يضم ترسيم هذا السياج مستوطنتي ارييل وكيدوميم المبنيتين داخل الضفة الغربية على بعد حوالي عشرين كلم من «الخط الاخضر» الفاصل بين الاراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وافادت الاذاعة انه سيتم اصدار قرار في هذا الصدد لدى عودة فايسغلاس ويارون من الولايات المتحدة المرتقبة الثلاثاء لكن الحكومة لن تبحث هذه القضية قبل الاسبوع الذي يليه.
ونقلت الاذاعة عن مصادر مقربة من مكتب شارون انه في كل الاحوال فان مستوطنة ارييل. احدى اكبر المستوطنات في الضفة الغربية (15 الف نسمة). ستبقي تحت سيطرة إسرائيل على الدوام.
واكدت الاذاعة أن فايسغلاس سيبحث أيضاً مع المسؤولين الأمريكيين مسألة الحكومة الفلسطينية الجديدة التي يشكلها احمد قريع حاليا وسيشدد على أن إسرائيل لن تقبل خضوع هذه الحكومة لقبضة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وفي 11 ايلول/سبتمبر اتخذت الحكومة الامنية الإسرائيلية قرارا مبدئيا «بالتخلص» من عرفات الذي تعتبره «عقبة امام السلام».
وصوتت الجمعية العامة للامم المتحدة الجمعة على قرار يطالب إسرائيل بالعدول عن قرارها.وكانت إسرائيل انهت في 31 تموز/يوليو اعمال بناء القسم الأول من الجدار (14. كلم) الذي تقدر تكاليفه الاجمالية بمليار دولار.
|