تحتل مدينة الرياض مكانة خاصة ليس باعتبارها عاصمة البلاد فحسب، بل إنها أيضاً كانت نواة توحيد هذه البلاد والخطوة الأولى التي انطلق منها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الى تأسيس وبناء هذا الكيان الوطيد تحت راية التوحيد.
ومن فضل الله سبحانه وتعالى على الرياض، ما شهدته - وما تزال تشهده - من نمو وتطور حتى أصبحت مدينة كبرى ليس بسكانها ومرافقها وخدماتها العامة فقط، بل وبما تمثله من مركز سياسي واقتصادي، إضافة الى مكانتها الثقافية والعلمية الرفيعة، كلُّ هذا بفضل من الله عز وجل ثم بدعم كريم من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني.
سلمان بن عبدالعزيز
|