Al-jazirah

شاعر الأسبوع .. شاعر الأسبوع ..

شاعرنا لهذا الأسبوع، يقول الشعر بهدوء، بعيداً عن ضجيج الاعلام، يتحرك شعره كثيراً في المناسبات، وحاز على اعجاب من يستمع لشعره، إنه الشاعر: تركي بن هذال بن نيف الودعاني الدوسري، فدعونا نقطف بعضاً من أشعاره.
الوطن والأسرة الحاكمة لها الحق الأول على الجميع شعراً ونثراً، من هذا المنطلق لا بد أن تكون البداية وطنية، فيقول الشاعر تركي في قصيدة وطنية:

يا مرحبا بسلالة المجد والجود

آل السعود اللي لهم بالفخر كار

وافعالهم لامن غدت بيضها سود

يشهد لها العالم على كل الاقطار

ومكارم الاخلاق فيهم بها زود

واربع ثوابت ماتبي شك وانكار

الارض هي والعرض والدين موجود

والجار يحمونه ليا ضامه الجار

الشموخ وعزة النفس هي رأس المال وفقدها لا يعوض وهنا يقول شاعرنا:

والله يا من صد عني وانا اشوف

لا أصد عن داره ولو كان غالي

ومن أبيات شاعرنا في الغزل:

عسى السحاب اللي مناشيه من غرب

يمطر على دارٍ وليفي سكنها

وله قصيدة أخرى جميلة منها:

قال الوداع وقلت يا زين الاطباع

ما اقدر على فرقاك لو ربع ساعه

لا والذي رسى الرواسي على القاع

ما غيركم يا راس مالي طماعه

ونختم قصائد الغزل بما تصوره شاعرنا:

أصور خياله تو عيني مية صورة

ولا جا المنام أصور أضعاف الاضعافي

وترى يوم اشوفه عندي الروح مسرورة

ولو كان يلحقني مشاريه واكلافي

ومن قصائد المراسلات نختار ما قاله محمد بن نيف الودعاني واسندها على شاعرنا ومنها:

يا القرم شوق اللي ثمانه تلاعج

نجل العيون اللي بها الميل ساجي

اللي خذا قلبي ترا غرو ادعج

وقلبي خذاه بضحكةٍ وانغناجي

فرد عليه الشاعر تركي بقصيدة منها:

يا مرحباً بعداد من طاف واحتج

واعداد من في ساحة البيت داجي

بالخط والمرسول واللي بهم زج

يشكي علي وانا لصوته اناجي

ولا بد أن يقف الشاعر وقفات متأنية لحساب النفس ويكون الاستغفار هو سيد الموقف والخضوع لله عز وجل هو الهدف والغاية فيقول شاعرنا:

يا لله أنا طالبك عفو وغفران

تغفر ذنوبي يوم وضع الموازين

تغفر ذنوبي يوم زوغات الاذهان

في موقف فيه المخاليق عارين

ويعاود الكرة في قصيدة أخرى فيقول:

يارب عفوك عن خطا كل زله

وانك تبدل سيتي بالحساني

وإلى اللقاء مع شاعرٍ آخر من شعراء هذا الوطن الغالي.

فوزان الماضي