* كتب - سامي اليوسف:
لم تكن عودة الحكم الدولي خليل جلال إلى ساحة التحكيم المحلي بعد فراغه من مشاركته التاريخية في نهائيات كأس العالم للناشئين في فنلندا عبر مباراتي الوحدة والشعلة 2/1 ثم الهلال والأهلي 2/1 بتلك العودة المتوقعة من حكم دولي خارج من معترك تحكيمي عالمي يفترض الاستفادة منه جدياً بما ينعكس على أداء ومستوى وفهم الحكم المشارك في حال عودته للتحكيم في بلاده.
فالعودة جاءت بمستويات هزيلة ومليئة بالأخطاء التي تضرر منها فرق ولاعبون وبالتالي المستوى العام للتحكيم.. ومهما حاول البعض تبرير هذه الأخطاء فلن يقتنع المتلقي الفطن والفاهم لمواد قانون لعبة كرة القدم والمتتبع لمشوار الحكم من بداياته..
عموماً نحن نأمل من حكمنا الواعد خليل جلال أن يتطور مستواه في المباريات المقبلة لاسيما وأن الفرصة أصبحت مواتية له لأخذ مزيد من الخبرة والتجارب.
|