* كتب - سامي اليوسف:
وحده التساهل التحكيمي الذي يودي بمصائر اللاعبين خصوصا النجوم منهم إلى مستنقع الإصابات الخطرة.. تماماً كما حدث مع لاعب الوسط الهلالي المتألق أحمد الحربي في مباراة النصر.. وما جرى لنجم الوسط القدساوي سعود كريري في مباراة النصر أيضاً.
فالأول ابتعد عن الملاعب لأسابيع وأجبر على الاستعانة بالعكاز للمشي بعد أن تم تجبير قدمه المصابة في المستشفى الذي وصله من الملعب مباشرة.. أما الثاني فقد كسر أنفه بعد تعرضه لنزيف في الملعب وغاب عن مباراة فريقه أمام الأهلي بجدة.
يقع اللوم أولاً في هاتين الحادثتين على الحكمين علي المطلق وعبدالرحمن العمري لتساهلهما وعدم ردعهما للمتسبب الوحيد في الإصابتين وهو المدافع النصراوي محسن الحارثي الذي ضرب اللاعبين في المباراتين والذي فيما يبدو أنه يتمتع بحصانة تحكيمية من البطاقات الملونة التي تردعه عن مثل هذه الأفاعيل التي تتنافى مع مبدأ الاتحاد الدولي «الفيفا» الذي يطالب دوماً باللعب النظيف ويرفع شعاره قبل بدء المباريات في المحافل الدولية.
|