* مكة المكرمة - أحمدالأحمدي:
تشارك رابطة العالم الإسلامي في مؤتمر الحوار بين الحضارات العالمي، الذي تنظمه رئاسة الجمهورية في كازاخستان، وذلك في العاصمة آستانة، في الفترة من 26- 27/7/1424هـ وسيتوجه وفد الرابطة إلى العاصمة القازاقية غداً الأحد 24/7/1424هـ، برئاسة معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، للمشاركة في المؤتمر تلبية لدعوة تلقاها د. التركي من فخامة الرئيس نور سلطان نزار بايف، رئيس جمهورية كازاخستان.وأوضح معالي د. التركي أن الرابطة أعدت ورقة عمل، عرضت فيها موقف الإسلام من العلاقات بين الأمم، وبينت رؤيته في إقامة نظام عادل لعلاقات الشعوب، يعتمد على القيم الإنسانية من رسالات الله، وخاتمتها رسالة الإسلام.
وقال معاليه: إن ورقة الرابطة تفند مزاعم أصحاب نظريات الصدام بين الأمم، والصراع بين الحضارات، وتؤكد أن الأصل في العلاقات بينها هو السلام، ووسيلته التفاهم من خلال الحوار.وأكد د.التركي أن مشاركة رابطة العالم الإسلامي في هذا المؤتمر وغيره من مؤتمرات الحوار بين الثقافات والحضارات، تفيد في عرض مبادئ الإسلام على غير المسلمين، وقد تضمنت ورقة الرابطة شرحاً للمبادئ الإسلامية في الأمن البشري والتعاون الإنساني، والسلام بين الشعوب، وتصحيح الانحرافات في نظم العلاقات الدولية، والجنوح عن المبادئ التي بعث بها الرسل، وأنزلت بها الكتب.
وبيّن معاليه أن الرابطة سترد خلال جلسات المؤتمر على الحملات الإعلامية التي تشن على الإسلام وثقافته، وقد دعت في ورقتها إلى اتفاق الأمم على تجريم من يعتدي أو يفتري على رسالات الله، وخاتمتها رسالة الإسلام، ومن يمس الأنبياء من لدن آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام. أو يسيء إليهم، وقال: إن الرابطة ستطالب المؤتمر بالسعي لدى هيئة الأمم المتحدة لجعل الاعتداء على رسالات الله جريمة قانونية يعاقب فاعلها، مشيراً معاليه إلى أن على القيادات الإسلامية الرسمية والشعبية أن تتعاون في بذل كل ما في وسعها لحماية دين الإسلام والدفاع عنه.
وبيّن د. التركي أن الرابطة حققت من خلال ندوات الحوار التي عقدتها مع القيادات الثقافية والدينية والأكاديمية في عدد من العواصم الغربية، فوائد تضمنت تصحيح الأخطاء والأغاليط التي تضمنتها تصورات الغربيين عن الإسلام، ومنها افتراء تهمة الإرهاب، وربطها زوراً وبهتاناً بالإسلام.
| 
