* هونج كونج - كاتي هانت - رويترز:
على الرغم من وجود القوات الغازية على الارض في العراق وأعمال العنف في إسرائيل تراهن شركة طيران الخليج ومقرها البحرين على ان ازدهار السياحة في المنطقة سيساعد في عودتها إلى الربحية بعد عقد من النتائج المتواضعة.
وقال جيمس هوجان الرئيس التنفيذي لطيران الخليج الذي يسعى لاعادة الشركة الى الربحية بحلول عام 2005 ان بؤر الصراع في المنطقة مثل العراق وإسرائيل والاراضي الفلسطينية القت بظلالها على رؤية الناس للمنطقة.
وأضاف هوجان وهو استرالي وأول رئيس تنفيذي غير عربي للشركة منذ تأسيسها قبل 50 عاما التحدي الذي يواجهنا في مرحلة ما بعد حرب الخليج هو فتح المنطقة امام السياحة الترفيهية.وتابع هوجان الذي عمل من قبل بشركة طيران انسيت ايروايز التي تم حلها وشركة بريتش ميدلاند وانضم إلى طيران الخليج في مايو/ ايار عام 2002 عندما ننظر لما يريده السائح وهو الشواطئ والتسوق والغطس والمزارات السياحية نجد كل ذلك موجود لدينا.
وأشار إلى ان اعادة اعمار العراق وتدفق العائدين اليه والسياحة الدينية ستوجد طلبا كبيرا فور فتح خطوط طيران جديدة إلى المنطقة، وكان من المقرر ان تبدأ طيران الخليج في تسيير رحلات للبصرة ثاني أكبر المدن العراقية اعتبارا من الاول من سبتمبر/ ايلول الجاري لكن لم يعلن بعد ان المطار آمن بما يسمح باستقبال الطائرات.
واتفقت الحكومات المالكة لشركة الطيران وهي البحرين وعمان وأبوظبي في ديسمبر/ كانون الاول الماضي على ضخ مبلغ 7 ،238 مليون دولار على مدى عامين في طيران الخليج، ودفعت بالفعل 7 ،81 مليون دولار للشركة المثقلة بالديون في مايو/ ايار عام 2002 بعد انسحاب قطر من الشركة.
وقال هوجان ان الشركة لن تحتاج للمزيد من الاموال وانها على المسار الصحيح لتحقيق هدفها وهو تقليل الخسائر إلى مليون دينار بحريني «53 مليون دولار» في عام 2003 والوصول إلى تعادل الايرادات والنفقات في 2004 والعودة للربحية في 2005.
|