* س: - كنا ناقشنا حول (الخماسيات) هل هي تنسب إليكم أو إلى الإمام ابن سعد صاحب: «الطبقات الكبرى»؟ خاصة بعد التناقل الدائم لها وتبادلها.
كم نأمل منكم بيان هذا ونشر ما ترونه منها لما لها من أثر نفسي مريح وعقلي جالب للواقعية.
عبدالله بن حمود بن دبيان الحربي
سعد بن حمود بن دبيان الحربي
حسن بن وهدان بن هلال العوفي
محمد بن علي بن خير السلمي
المدينة المنورة
* ج: - أصل هذا أنني أثناء زيارتي لمصر والأردن كنت في بعض اللقاءات العلمية أو اللغوية أطرح بعض الآيات من آي القرآن الكريم من خمس سور أطرحها اقتباساً مناسباً أضمِّنُ ذلك بعض المشاهد الشعرية من القصائد العصرية الجديدة التي ابتدعتها بحكم أنني شاعر مقل وقد استذوقها كثير من جلسائي وأذاعوها وتطوع بعضهم برسم عنوان لها باسم (خماسيات ابن سعد) وأدخلوها عبر:
«الإنترنت» في سبعة مواقع علمية مشهورة فهي لي وليست للإمام بن سعد (صاحب الطبقات الكبرى) قلتُ هناك:
«الخماسيات الأولى الخالدة».
«لاْمٌ» جاءت في أمر سديد.
والخيارى راكعات قانتاتٌ
ما سقطن في السبيل العنيد
ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ)
بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ
أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ)
قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ)
بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ)
أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ)
وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)
تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ)
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكاً فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ)
وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ)
رِزْقاً لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتاً كَذَلِكَ الْخُرُوجُ)
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ)
وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ)
وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ)
ويستمرئ منهم الظلم زاخراً،
والأيادي في الأتون
يمرحون «بالضعيف»
فجأة الأخذ إن سلفت
دعوة المظلوم
في ليل بهيم،
***
ويمر الدَّهر مرةً
أختها مثلها
يعبرون
«وّالطٍَورٌ
وّكٌتّابُ مَّسًطٍورُ
فٌي رّقَُ مَّنًشٍورُ
وّالًبّيًتٌ پًمّعًمٍورٌ
وّالسَّقًفٌ پًمّرًفٍوعٌ
وّالًبّحًرٌ المّسًجٍورٌ »
والسماء/ آية/ آية/ آية
فهل تنظرون
نظرة ما شحطت
ولا يتركون
من ضعُفتْ حاله
مسكينٌ (ليس) له إلا ربه
فخذونِ
أو اتركون،
***
من درى حاله
يهجعون
يهجعون في السُّبات
ما درى سعيهم أبداً
وشى من وشى
يسفهون
ناكص اليقين
في سَبِّهِ
يهرعون في الضعيف
ظلمه
آهٍ من ذاك الهوى
«وّالنَّجًمٌ إذّا هّوّى"
مّا ضّلَّ صّاحٌبٍكٍمً وّمّا غّوّى"
وّمّا يّنطٌقٍ عّنٌ الهّوّى"
إنً هٍوّ إلاَّ وّحًيِ يٍوحّى"
عّلَّمّهٍ شّدٌيدٍ القٍوّى"
ذٍو مٌرَّةُ فّاسًتّوّى"
وّهٍوّ بٌالأٍفٍقٌ الأّعًلّى"
ثٍمَّ دّنّا فّتّدّلَّى"
فّكّانّ قّابّ قّوًسّيًنٌ
أّوً أّدًنّى"
مّا كّذّبّ الفٍؤّادٍ مّا رّأّى"
أّفّتٍمّارٍونّهٍ عّلّى" مّا يّرّى"
وّلّقّدً رّآهٍ نّزًلّةْ أٍخًرّى"
عٌندّ سٌدًرّةٌ المٍنتّهّى"
عٌندّهّا جّنَّةٍ المّأًوّى"
إذً يّغًشّى السٌَدًرّةّ مّا يّغًشّى"
مّا زّاغّ البصّرٍ وّمّا طّغّى"
لّقّدً رّأّى" مٌنً آيّاتٌ رّبٌَهٌ الكٍبًرّى"
أّفّرّأّيًتٍمٍ اللاَّتّ وّالًعٍزَّى"
وّمّنّاةّ الثَّالٌثّةّ الأٍخًرّى"
أّلّكٍمٍ الذَّكّرٍ وّلّهٍ الأٍنثّى"
تٌلًكّ إذْْا قٌسًمّةِ ضٌيزّى"
{إنً هٌيّ إلاَّ أّسًمّاءِ سّمَّيًتٍمٍوهّا
أّنتٍمً وّآبّاؤٍكٍم
مَّا أّنزّلّ اللهٍ بٌهّا مٌن سٍلًطّانُ
إن يّتَّبٌعٍونّ إلاَّ الظَّنَّ
وّمّا تّهًوّى الأّنفٍسٍ
وّلّقّدً جّاءّهٍم مٌَن رَّبٌَهٌمٍ الهٍدّى"»
***
وتمهل علَّك ما دريت
وتمهل حتى ترى
إذا البارق جاء زلفةً
واندحر من هدر
«اقًتّرّبّتٌ السَّاعّةٍ وّانشّقَّ القّمّرٍ
وّإن يّرّوًا آيّةْ يٍعًرٌضٍوا
وّيّقٍولٍوا
سٌحًرِ مٍَسًتّمٌرَِ
وّكّذَّبٍوا وّاتَّبّعٍوا أّهًوّاءّهٍمً
وّكٍلٍَ أّمًرُ مٍَسًتّقٌرَِ
وّلّقّدً جّاءّهٍم مٌَنّ الأّنبّاءٌ
مّا فٌيهٌ مٍزًدّجّرِ
حٌكًمّةِ بّالٌغّةِ
فّمّا تٍغًنٌ النٍَذٍرٍ»
***
والدُّمى فارعات ويحهن
إنما الصبر جنةٌ وجبت
في: العصر.. والصَّمد،
وطه.. والزبور
وناكفاتُ منانِ الجنان
في وهاد القنان أبداً
قاله من بسط في سورة:
خامسة
أتلو/ آيات هدي المليك
في قرآنه قاله فانظرن
«الرَّحًمّنٍ
عّلَمّ القٍرًآنّ
خّلّقّ الإنسّانّ
عّلَّمّهٍ البّيّانّ
الشَّمًسٍ وّالًقّمّرٍ بٌحٍسًبّانُ
وّالسَّمّاءّ رّفّعّهّا وّوّضّعّ المٌيزّانّ
أّلاَّ تّطًغّوًا فٌي المٌيزّانٌ
وّأّقٌيمٍوا الوّزًنّ بٌالًقٌسًطٌ
وّلا تٍخًسٌرٍوا المٌيزّانّ
وّالأّرًضّ وّضّعّهّا لٌلأّنّامٌ
فٌيهّا فّاكٌهّةِ وّالنَّخًلٍ ذّاتٍ الأّكًمّامٌ»
فتبصر عَيْنُكَ خاشعة
وتبصر قبل لف مستديم
في نسجه قد حكم من صاغه
في القرون قد مضت
لكنها ما (مرقومة)
في طرسه
عبرة لا أخت لها
من ابن سعد أبداً
فتبصرها قد هي (مرسومة)
في حكمة أختها مثلها
والمنن..
هذه مشاهد مختصرة من /الخماسيات/ من (مئة وخمسين مشهداً) /150/م/ش سوف أنشرها في حينها وان كانت اليوم لدى الكثيرين عبر الإنترنت لكنها جمعها في ديوان باسمها أخلد لها عسى الله ينفع بها أبد الدهر.
|