صدر مؤخراً عدد جديد من نشرة الحسبة التي تصدرها إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو العدد «53» لشهري رجب وشعبان.
وقد اشتمل العدد في طياته على متابعات لأهم المناشط المختلفة التي تهم الجهاز، من لقاءات لمعالي الرئيس العام، وجهود الهيئة المختلفة كالدورات العلمية، والتدريبية، والتوجيهية، وقد افتتح العدد بكلمة لمدير إدارة العلاقات العامة الاستاذ أحمد بن محمد الجردان الذي خصص حديثه عن موقع الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر على الانترنت «www.hesbah.com» حيث أوضح أنه الموقع الوحيد الرسمي لهذا الجهاز على الإنترنت.أما تحقيق العدد فقد آثر الحديث عن دهاليز المحادثة بين الجنسين عبر الإنترنت، وما جنته من آلام، وتطرق التحقيق في طياته إلى إحصاءات رسمية عن صفحات الويب الإلكترونية، وعدد الرواد لهذه الشبكة، مستعرضاً جانباً آخر من الموضوع كالمقاهي الإنترنتية وفئات المرتادين لها، وخطر إهمال الاسرة لرقابة ابنائها، وكيف يعصف الفراغ النفسي والعاطي بالشباب في هذه المتاهات، وفي المقابل كان هناك حديث عن جانب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في مثل هذه المجتمعات الالكترونية وكيفية الاحتساب على اهلها.
وفي ختام التحقيق اختتم الحديث بعدد من التوصيات المهمة للوصول إلى الشاطئ الآمن من هذا البحر الإلكتروني.
بعد ذلك وفي فتاوى العدد تناولت الحسبة مسائل في العقيدة والفقه والمعاملات كإنكار البدع وليلة النصف من شعبان، وعن الحجاب وبعض مسائل التقسيط التجاري وكذلك الأيام التي ورد تخصيصها بصيام التطوع.اما في صفحة «لقاء» فقد كان مع الدكتور عبدالملك السلام استاذ قسم علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود، وإمام وخطيب أحد الجوامع بمدينة الرياض والذي أوضح في معرض حديثه أن الحقيقة هي أن النهي عن المنكر هو الضمان لحرية الآخرين، موجهاً بعد ذلك ثلاث رسائل أولاها إلى كل من تولى أمراً من أمور المسلمين والعلماء، وثانيتها إلى الأم والاب، وثالثتها إلى المربين والمربيات من مدرسين ومدرسات.وقد آثرت الحسبة في صفحتها «مجالس الذكر» سرد البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في دورته التاسعة والخمسين المنعقدة في مدينة الطائف والذي استعرض فيه المجلس حوادث التفجير وما اكتشف من اسلحة ومتفجرات، وقد شدد المجلس على الجميع إقامة شعائر الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والحذر من المعاصي او التساهل في امر الله او التستر على هؤلاء او ايوائهم.
|