* نواكشوط - «أ ش أ»:
قال ثلاثة ضباط قياديين في الانقلاب العسكرى الذي وقع في يونيو الماضي، ضد حكم الرئيس معاوية ولد الطائع، انهم لم يتعرضوا للتعذيب.
ونفى النقيب محمد ولد فال والطيارمحمد ولد سعد بوه والملازم أول محمد ولد حم فزاز أن يكونوا قد خضعوا منذ اعتقالهم في التاسع من يونيو الماضي لأية عمليات تعذيب.. مؤكدين ان ظروف اعتقالهم التى تحسنت منذ بعض الوقت كانت سيئة للغاية.واكتفى الضباط الثلاثة. خلال لقاء مع ممثلي محطات اجنبية في نواكشوط من بينهم مراسل لوكالة انباء الشرق الأوسط، مساء الأربعاء بالقول إنهم عانوا خلال فترة الاعتقال الأولى من ازعاج متواصل في فترة النوم وعدم تسهيل دخول المراحيض وعدم توفر وجبات غذائية كاملة وانهم لا يعرفون ما اذا كانت هناك عمليات تعذيب للمعتقلين الآخرين.
من جانبه أكد العربي ولد محمد محمود مسئول السجون، الذي حضر الى جانب مسئولين آخرين اللقاء الذي سمحت به السلطات الموريتانية لعشرة صحفيين في احدى ثكنات البحرية الموريتانية.
أن الانقلابيين يعاملون معاملة حسنة وأن وزارة العدل حولت احدى الثكنات الى سجن مدني وتحرص على معاملة النزلاء في اطار القانون الموريتاني الذي يحظر التعذيب.
وفيما تتهم بعض أسر المعتقلين الضابط في الجيش الموريتاني العقيد الشيخ ولد اشرف قائد كتيبة الجيش والخدمات بممارسة التعذيب في حق بعض المعتقلين نفى في تصريح لوكالة انباء الشرق الاوسط ان يكون قد قام بتعذيب أي من المعتقلين موكدا ان الانقلابيين لم يتعرض أي منهم لاية معاملة سيئة او تعذيب.
وتعتقل السلطات الموريتانية 129 من الضباط والجنود بتهمة الخيانة العظمي والتآمر على الدستور وإشاعة القتل والتخريب وهي تهم تصل عقوبتها وفق القانون الجنائي الموريتاني الى الاعدام.
وكان ضباط من لواء المدرعات والقوة الجوية قد نظَّموا يوم الثامن من يونيو الماضي انقلابا عسكريا تقول السلطات الموريتانية انه خلَّف 15 قتيلا و67 جريحا.
|