* رام الله - نائل نخلة:
كشف مركز القدس للحقوق الإجتماعية والاقتصادية أن قوات الاحتلال هدمت منذ مطلع العام الجاري 101 منزل سكني ومنشأة تجارية حسب معطيات جمعها المركز خلال العام.
جاء ذلك في تعقيبه على هدم ثلاثة منازل وسور يحيط بأرض شمال القدس المحتلة في حي بيت حنينا ومنطقة رأس خميس.
وفي تقريره حول ظروف وملابسات عملية الهدم التي جرت في بيت حنينا ورأس خميس ندد مركز القدس بالاعتداء البوليسي على المواطن عبدالهادي حروب، كما ندد بمحاولة قوات الاحتلال مساومة المواطن خضر الجعبري على التعامل مع سلطات الاحتلال مقابل وقف عمليات الهدم.
وطالب المركز في تقريره تعويض أصحاب المنازل المهدمة عن الضرر الكبير الذي ألحق بعائلاتهم جراء عملية الهدم نظراً لأن غالبية أثاثهم دفن تحت الأنقاض.
وقال زياد الحموري مدير مركز القدس إن حملة الهدم الجديدة لمنازل المواطنين والمنشآت السكنية العامة التي هدمتها سلطات الاحتلال منذ مطلع العام الجاري وحتى هذا اليوم إلى 101 مبنى.
وأضاف الحموري «أن ما جرى من عمليات هدم في بيت حنينا ورأس خميس يأتي بعد أسابيع قليلة من حملة إخطارات هدم كانت قد سلمتها بلدية الاحتلال لأكثر من 100 مواطن الشهر الماضي وهو ذات الشهر الذي شهد أوسع عملية هدم لمنازل المواطنين منذ مطلع العام الحالي حيث هدم نحو 22 منزلا.
واستنادا للمعلومات التي جمعها مندوبو مركز القدس فإن المباني التي دمرت تخص رشيد محمود رشيد شحادة ويقع بيته في منطقة رأس خميس عند المدخل الغربي لمخيم شعفاط والمبنى مكون من طابقين ومساحته الإجمالية تبلغ 360 مترا مربعا، ويؤوي أسرة مكونة من سبعة أفراد خمسة منهم أطفال.
أما المبنى الثاني فيعود للمواطن خضر فريد الجعبري وتبلغ مساحته الإجمالية 180 مترا مربعا ويشمل وحدتين سكنيتين ويعيل صاحب المنزل أسرة مكونة من 12 نفرا، علما أن هذه المرة هي المرة الثانية التي يتم فيها هدم منزل المواطن الجعبري في غضون شهر حيث هدم في الثامن عشر من الشهر الماضي.
في حين يعود المنزل الثالث للمواطن عبدالهادي عمر يوسف الحروب وتبلغ مساحته 200 متر مربع، وتقطنه عائلة مكونة من 11 نفرا.
وأكد المركز أن عمليه الهدم تخللها الاعتداء بالضرب بالهروات على صاحب المنزل المواطن الحروب مما أدى إلى إصابته بجروح في رأسه.
وفي منطقة بيت حنينا المتاخمة لمستوطنة بسغات زئيف هدمت الجرافات الإسرائيلية سورا إسمنتيا يحيط بقطعة أرض مساحتها نحو دونمين تعود للمواطن عزام مرقة.
| 
