يقول المولى عز وجل: {(وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ }.
ومما لا شك فيه ان الله قد جعل في حليب الأم غذاء كافياً للطفل الرضيع فيه كامل عوامل نمو ذلك الطفل، ووقايته من الأمراض الخطيرة، إذ يحتوي حليب الأم على أجسام مناعية ترفع مقاومة الطفل ضد الأمراض.
وبمناسبة الأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية لهذا العام 1424ه واختيار منظمة الصحة العالمية عنوان: «الرضاعة الطبيعية هي الأفضل لبناء مجتمع صحي سليم بالمملكة» أسهم الحمادي كالمعتاد في هذه المناسبة المهمة، من منطلق الرسالة السامية للمستشفى المتمثلة في نشر الثقافة الطبية والتوعية الصحية في أوساط المجتمع، حيث أصدر كتيباً عن الرضاعة شارك فيه صفوة من أطباء المستشفى واضعين في الاعتبار أيضاً الهدف الذي وضعه المجتمع الدولي لتحول كافة مستشفيات الولادة والأطفال إلى مستشفيات «صديقة للأطفال بتطبيق مبادرة منظمة الصحة العالمية واليونسيف الخاصة بتعزيز وتشجيع الرضاعة الطبيعية».
كما أصدر المستشفى النشرات والملصقات التي تشجع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، وأسهم أطباء المستشفى المتخصصون بالمشاركة في المحاضرات والندوات العلمية في داخل المستشفى وخارجه، ومن خلال وسائل الإعلام بالكتابة عن الرضاعة الطبيعية من حيث فوائدها، والناحية الغذائية في حليب الأم، ومدة الرضاعة الطبيعية، وجدول الفطام، وموانع وصعوبات الرضاعة وغير ذلك من الموضوعات المهمة. وبذلك يمكننا القول: إن التثقيف الصحي ضروري جداً، وهو وحده يجعلنا نقاوم إغراءات الدعاية في وسائل الإعلام التي لم تتوقف..!
( * ) نائب رئيس مجلس الإدارة
|