عّبر الدكتور فهد بن سلطان السلطان، مدير عام الشؤون التعليمية في الحرس الوطني عن بالغ سعادته واعتزازه بحصول الحرس الوطني على هذه الجائزة التقديرية العالمية من منظمة اليونسكو، واعتبرها انجازاً جديداً يضاف للإنجازات الحضارية للمملكة العربية السعودية.
وأشار الدكتور السلطان إلى أن هذا التقدير الدولي يأتي متوازياً لما قام به الحرس الوطني عبر السنوات الماضية من توفير الفرص التعليمية المناسبة لمنسوبيه وفق أفضل المعايير التربوية وعبر توفير الوسائل والمنشآت الحضارية المميزة، ومن خلال التركيز على نشر الوعي الثقافي ومحو الأمية وتنظيم البرامج المتعددة في مجال تعليم الكبار، وكذلك إدخال العديد من البرامج التربوية والتعليمية في مجالات الحاسب الآلي، واللغة الانجليزية وبرامج التربية الخاصة، وغيرها من المجالات التربوية التي اسهمت في إحداث نقلة نوعية على المستوى الكمي والنوعي لبرامج التعليم في الحرس الوطني.
واختتم السلطان تصريحه بالقول: ان حصول الحرس الوطني على هذه الجائزة العالمية لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة والدعم المستمر من لدن صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، للثقافة والتعليم وإيمان سموه بأن الاستثمار في الانسان هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية الحضارية لهذا الوطن، كما كان للتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الملكي الفريق اول ركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية، الاثر الكبير في تحقيق الكثير من الإنجازات التربوية والتعليمية للحرس الوطني، ولا يفوتني الاشارة الى جهود معالي الدكتور محمد الاحمد الرشيد، وزير التربية والتعليم وجهوده الحثيثة في تطوير مستوى التعليم في مملكتنا الغالية، واتقدم بالتهنئة لجميع زملائي من منسوبي التعليم في المملكة عامة وفي الحرس الوطني بشكل خاص، وآمل أن تكن هذه الجائزة محفزاً للجميع لتقديم المزيد من تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.
|