* أبها - محمد السيد:
أبدى عدد من الطلاب المتقدمين لجامعة الملك خالد بأبها تذمرهم الشديد واستياءهم من عدم قبولهم في برنامج التخصصات التربوية الذي أعلنت عنه الجامعة مؤخراً برغم استكمالهم لشروط القبول ودفع الرسوم المقررة للالتحاق بهذا البرنامج وابلاغهم من قبل المسؤولين بقبولهم.. وأوضح هؤلاء الطلبة «الجزيرة تحتفظ بالأسماء» بأنهم فوجئوا عند حضورهم لبدء الدراسة بابلاغهم بأن أسماءهم ضمن المستبعدين دون ابداء أسباب مقنعة لذلك ويتساءل هؤلاء الطلاب ما هو مصيرهم بعد أن تكبدوا مشقة الانتقال من وإلى منطقة عسير واستئجار سكن ودفع رسوم مادية لهذا الغرض ولم يجدوا من المسؤولين بالجامعة حلا لمشكلتهم برغم انهم كما يقولون قد قرروا الدراسة خارج المملكة رغبة في مواصلة دراستهم العليا وكان هذا البرنامج أملا لهم في بقائهم في الوطن لمواصلة الدراسة علما بأنه قد تم قبول الكثير من زملائهم طلاب الجامعات الاخرى من نفس التخصص.
السؤال ما هو مصير هؤلاء وما ذنبهم في تحمل هذه المتاعب؟! وهل في حالة عدم قبولهم سيعوضون عما لحق بهم وتعاد على الاقل لهم الرسوم التي دفعت للالتحاق في هذا البرنامج... أم ماذا؟!
|