* الرياض عبدالله سعود الغامدي:
بالرغم من ان حي الدار البيضاء يعتبر من أكبر أحياء جنوب الرياض، إلا أنه يعاني من سوء التنظيم في الكثير من الخدمات ومن أهمها خدمة النظافة التي يفتقدها الحي بشكل لافت للنظر.
«الجزيرة» قامت بجولة ميدانية داخل الحي ونقلت آراء السكان حول هذه المعاناة التي باتت تؤرقهم بشكل مستمر.
مخلفات
ففي البداية قال المواطن سعيد الغامدي: أستغرب كثيراً من تلك المخلفات الملقاة على جنبات الطريق الشيء الذي بات يشكل ازعاجاً دائماً للسكان هنا وذلك من الروائح الكريهة التي تنبعث من هذه المخلفات بالاضافة الى الشكل غير اللائق الذي توضع به أكياس النفايات.
ويقول المواطن أحمد الحارثي: الحاويات التي تستوعب القمامة صغيرة والنسبة بحجم المخلفات التي ترمى فيها. لذلك نطالب بحاويات أكبر حتى نتخلص من هذه الروائح الكريهة التي تزعجنا كثيراً بالإضافة الى أنها تمثل مرتعاً خصباً للقطط الضالة التي تنبش أكياس القمامة مما يؤدي إلى تبعثرها.
مستنقعات
من جانب آخر يشتكي المواطن جاسر الحربي من كثرة المستنقعات أمام منزله التي تنتج من تسرب المياه من «بيارات» الحي. كذلك يشتكي من الحفر الكثيرة التي تتواجد في الشارع والتي كما ذكر أصبحت تهدد سلامة مرتادي هذه الشوارع وغيرت معالم الطريق. وأضاف: هذه الحفر تنتج عن تسرب المياه منذ أكثر من 13 سنة ولم يتغير الوضع طوال هذه السنوات.
سرقات
ويقول المواطن عطية المالكي: انتشرت هنا ظاهرة السرقة للمنازل والسيارات وذلك لقلة تواجد الدوريات الأمنية في المنطقة. وأضاف: نناشد بأن يكون هناك دوريات أمنية ودوريات مرور بعد أن ضقنا ذرعاً بما يقوم به بعض المراهقين أمام منازلنا من «تفحيط» بات يزعجنا كثيراً.
الصحة
من جانبهم، اشتكى عدد من المواطنين من عدم زفلتة بعض الشوارع الشيء الذي يؤدي إلي حدوث غبار كثيف ويؤثر على الصحة. كما اشتكوا من كثرة المطبات والحفر في شوارع أخرى من الحي أصبحت تشكل تهديداً صريحاً لمركباتهم وسلامتها.
ويحكى بعض المواطنين معاناتهم مع المركز الصحي حيث أكدوا عدم وجود اهتمام من العاملين فيه لأفراد الحي. واستغربوا كذلك من الحالة المتردية التي وصل إليها القسم النسائي بالحي من عدم توفر أبسط الأدوات الصحية فيه.
|