جيرالدين شابلن: ابنة السينمائي الكوميدي «شارلي شابلن» ظهرت في عالم السينما ليس بسبب والدها المشهور.. ولكنها شقت طريقها بجدها وموهبتها حتى أصبحت من أشهر ممثلات السينما في العالم ومن أشهر أفلامها «دكتور جيفاكو» الذي مثلته مع الممثل العربي «عمر الشريف».
تقول جيرالدين:
نحن عائلة مكونة من ثمانية إخوة. وكان والدي حازماً. وأي كلمة يقولها كانت نافذة حتى على والدتي.
وفي لقاء معها سئلت عن الشيء المهم الذي تعلمته من والدها؟
أجابت: الإخلاص والاعتقاد في البيت الزوجي، فما دام الحب موجوداً بين الزوجين فسيظل هذا الصرح قائماً مهما طال الأمد، وعلى مدى الحياة.
فوالدي مثلا يبلغ من العمر «ثمانين عاماً» ووالدتي عمرها «44 سنة» وهما لا يزالان يعيشان في حالة حب دائم.
سئلت أيضا: في رأيك لماذا كان العش الزوجي ناجحاً بين والدك ووالدتك؟
أجابت: قد لا أستطيع ان أقول هذا السر. ولا ولن أستطيع ان أشرح لك سبب ذلك، وكل ما أستطيع ان أقوله هو ان والدي عندما تزوج كان عمره 55 عاماً. ووالدتي كان عمرها 18 سنة ومن ذلك الوقت لم نسمع عنهما أي خصام ولا مشاكل عائلية تذكر وليس كأن بينهما فارق في السن.كان شارلي شابلن يعارض أبناءه في حذو طريقه والأخذ عنه العمل السينمائي.
سئلت عن صحة ذلك؟؟
أجابت.. فعلا كان والدي يعارضنا في الاشتغال بالسينما لأنه يخشى على أبنائه من التفكك العائلي وسلك طريق طويل شاق لا أول ولا آخر له. ولكن بعد ان عرف شغفي الشديد وحبي للسينما واني استطعت ان أثبت جدارتي أفسح المجال أمامي لما رأى مني من جدارة وموهبة في هذا المجال.
سئلت: عرفت بأنك ممثلة كبيرة ومشهورة في عالم السينما، فهل كان والدك يعطيك بعض الإرشادات والنصائح في مجال عملك السينمائي؟؟
أجابت: والدي لا يعطيني الإرشادات والنصائح الفنية. ولا يتدخل في عملي السينمائي عن العمل الفني يعتمد على الموهبة الشخصية والذوق الحسي. وهو يفضل أن أقوم بعملي كما أرغبه أنا، بدون إرشاداته ونصائحه.. ولو انه يعتبر من كبار الممثلين.
|