قرار اتحاد الكرة قبول احتجاج التعاون ضد الرائد واعتبار الاخير خاسراً درس قاس للرائد يجب ان يستفيد منه وغيره من الاندية وألا يسلموا امور فرقهم لإداريين «جهلة».
ليس هناك تضارب بين امتداح سمو رئيس النصر للحكم العمري وشكوى رئيس القادسية من ذلك الحكم بل ان ذلكما القولين يكشفان بوضوح حقيقة وواقع تحكيم المباراة التي جمعت الفريقين.
ظل المندوب الفضائي يلاحق لاعب القادسية سعيد الودعاني ويقول له لحظة يا عبده حكمي كلمنا عن المباراة لو سمحت!! بينما الودعاني لا يدري أنه المقصود وأخذ طريقه إلى خارج الملعب.
المندوب لا شك أنه امتعض من تصرف «حكمي» فيما الودعاني ردد بينه وبين نفسه مالك حق يا عبده «تسفه» الرجال.!! أما عبده حكمي المتهم البريء فهو آخر من يعلم عما حدث.
رفض خليل جلال احتساب خطأ خارج منطقة الجزاء للهلال ضد الأهلي والمباراة تلفظ أنفاسها فكان القدر منصفاً للهلال رغماً عن جلال عندما تحولت الكرة بقدرة عجيبة نحو الصويلح الذي سجل لفريقه هدف الفوز الثمين.
لم يتوقف الهجوم ضد الحكم العالمي عبدالرحمن الزيد لأنه يطبق الأنظمة بشأن قصات القزع وحسب، بل تواصل الهجوم وبشكل أعنف لأنه عاقب لاعبا من نفس الفريق بصق على زميل له من فريق آخر.
ويبدو أن مشجعي ذلك الفريق يريدون معاملة خاصة للاعبي فريقهم والسماح لهم بارتكاب المخالفات وسوء السلوك دون أن تتخذ بحقهم أي إجراءات أو عقوبات.!!
الفوز الكبير والمستحق الذي حققه فريق الخليج على الشباب يدخل ضمن نطاق المفاجآت وخصوصاً انه تمخض عن أربعة أهداف خليجية رائعة.
تساءل رئيس الاتحاد الاستاذ منصور البلوي عن سبب التشدد الذي يجده لاعبو فريقه من الحكام بسبب قصات «القزع» وقال البلوي هل أحلق لجميع اللاعبين «على الزيرو» حتى يرتاح الحكام ؟! أحد العقلاء علَّق على حديث الرئيس الاتحادي قائلا: إن فعلت فسيرتاح لاعبو فريقك وليس الحكام.
ترك مدرب الخليج أسلوب مهاجمة الحكام وتفرغ لاصلاح العيوب الفنية بفريقه فحقق انتصاراً كبيراً ذهب ضحيته فريق الشباب.
الهالة الكبيرة التي صاحبت التعاقد مع أجانب الاتحاد أصابت الجماهير بالاحباط وهم يرون مستوياتهم الفنية المتواضعة.
|