إن المشاعر تغمرنا نحن أبناء منطقة القصيم هذه الأيام ونحن نستقبل ضيفاً كريماً أحبته المنطقة وأهلها وأحبهم بخصاله وعطائه ودعمه المنهمر كالسيل.
فها هي القصيم تلبس أحلى حللها وتتزين بأجمل زينتها وتعيش أياماً وليالي سعيدة بمناسبة ليست ككل المناسبات إنها مناسبة عزيزة على القلوب التي أسرتها وتعودت عليها كل عام وهي زيارة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لمنطقة القصيم ورعايته الكريمة ودعمه الجزيل وعطائه الكبير لمشاريع المنطقة التنموية الجديدة.
فزيارته الميمونة تحمل في طياتها الخير والبشر للمنطقة لافتتاحه عدداً من المشاريع الحيوية ووضع حجر أساس لأخرى.
وكذلك رعايته الكريمة وافتتاحه لمهرجان التمور بمنطقة القصيم المصاحب للقاء العلمي الدولي لمؤتمر نخيل التمر بالمنطقة.
إذ أن هذه الرعاية الموفقة دليل أكبر بحرص سموه يحفظه الله بالاهتمام بهذا المنتج الحيوي الهام وهو نخيل التمر الذي تتميز به هذه المنطقة.
ختاماً لا يمكن أن أعبر عن شعوري بهذه المناسبة من خلال كلمات أسطرها ولكن عندما يكون الشعور غامراً فإن الكلمات والعبارات تضيع وسط زحام المشاعر ويجد المرء صعوبة في رسمها.
ولكن نقول أهلاً وسهلاً بسموه الكريم وبصحبه الكرام على أرض القصيم المعطاء بين أهله وأحبابه وأبنائه.
(*) المدير المالي لشركة معارض القصيم الدولية
|