* جدة - عدنان حسون:
رأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك في اجتماع المجلس الحاكم للأمم المتحدة بجنيف أمس الثلاثاء الذي استعرض مطالبات المملكة بتعويضات الأضرار البيئية الناجمة عن حرب الخليج عام 1991م.
وقد ألقى سموه كلمة المملكة في هذا الاجتماع حيث تعرض من خلالها إلى الآثار البيئية التي خلفتها تلك الحرب تمثلت في حرق مئات من آبار النفط وسكب ملايين البراميل من النفط الخام في مياه الخليج العربي.
مؤكداً سموه أن شواطئ المملكة تأثرت بحجم تلوث نفطي يقارب أحد عشر مليون برميل ليشكل ذلك أكبر تلوث نفطي شهده العالم.
وقال سموه في كلمته إن الموارد البحرية تعتبر أهم مصدر طبيعي للمملكة للأجيال القادمة خصوصاً إذا علمنا حجم الارتباط التعايشي بين السكان والموارد البحرية.
مبيناً سموه في نهاية كلمته الدور الكبير الذي بذلته المملكة من خلال دراسات الرصد والتقييم التي حصرت حجم التلوث وطرق معالجته مؤكداً رغبة المملكة في أن يتم تقديم كامل الدعم ليتسنى العمل على إعادة هذه المناطق إلى وضعها الطبيعي وعودة الحياة مرة أخرى كمصدر أساسي لمعيشة الكثير من أبناء المملكة.
|