* بوجتا - الوكالات :
قال الجيش الكولومبي انه قتل 17 متمردا واعتقل 114 آخرين خلال الايام الستة المنصرمة في واحدة من أكبر الهجمات ضد الثوار الماركسيين العام الحالي.
وقال متحدثون باسم الجيش ان لواءين تابعين للجيش تدعمهما طائرات وطائرات هليكوبتر بدآ هجوما على وحدة للثوار مسؤولة عن بعض الهجمات الرئيسية التي شنتها القوات المسلحة الثورية في كولومبيا.وخاض الجيش 26 معركة مع ثوار المتمردين من القوات المسلحة الثورية في الهجوم الذي وقع في اقليم كاكوتا الجنوبي في قلب المنطقة منزوعة السلاح التي كانت تجرى بها من قبل محادثات السلام مع الثوار.
وقال الجيش انه لم يقتل اي جندي او يصاب في الهجوم.
وكانت وحدة الثوار التي شن الجيش هجوما عليها مسؤولة عن حراسة وفد الثوار في محادثات السلام الا انها مسؤولة جزئيا عن انهيار المحادثات في فبراير شباط عام 2002 عندما خطفت طائرة ركاب وسناتور.ويقول منتقدون ان الجيش فشل في اعتقال او قتل اي من كبار قادة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا وحتى وزير الدفاع مارتا لوسيا راميريز قال ان الجيش لم يوجه ضربة كبرى للثوار.
وقتل الآلاف وأغلبهم من المدنيين في الصراع، وقد نشرت السلطات آلافا من الجنود بحثا عن ثمانية من السائحين الأجانب اختطفوا يوم الاحد الماضي على يد متمردين في كولومبيا.
وذكرت شبكة تليفزيون بي بي سي البريطاني امس الثلاثاء أن عمليات البحث تأتي في إطار محاولة الحكومة تأمين اطلاق سراح المختطفين وهم أربعة إسرائيليين وبريطانيان ومواطن ألماني وآخر اسباني.
وأشارت الشبكة الى أن بريطانيا وألمانيا حذرتا من خطر السفر الى كولومبيا بعد هذا الحادث ..الذي يعتقد بأن الحركة المعروفة باسم القوات المسلحةالثورية اليسارية «فارك» قد تكون مسئولة عنه.
وأوضحت الشبكة انه يوجد حاليا 36 رهينة في قبضة جماعات متمردة في كولومبيا، حيث تجد السلطات صعوبة بالغة في اطلاق سراحهم عقب فشل تأمين اطلاق سراح 12 رهينة في مايو الماضي بعد أن قام المتمردون بقتل 10 منهم
|