*الامم المتحدة رويترز:
قال مسؤولون بالامم المتحدة ان مبعوثا خاصا للمنظمة الدولية يحاول ترتيب زيارة الى ميانمار في وقت لاحق من الشهر الحالي للقاء زعيمة المعارضة المطالبة بالديمقراطية اونج سان سو كي المحتجزة منذ مايو/ ايار الماضي.
ولم يتحدد موعد للزيارة لأن حكومة ميانمار لم توافق بعد على ان تسمح للمبعوث رازالي اسماعيل بلقاء سو كي التي احتجزت مع عشرات من مؤيديها عقب اشتباك دموي بين موكبها ومؤيدين للحكومة اثناء جولة لها خارج العاصمة يانجون.
والمرة السابقة التي التقى فيها رازالي وهو دبلوماسي ماليزي مخضرم مع سو كي «57 عاما» الحاصلة على جائزة نوبل للسلام كانت في اوائل يونيو / حزيران الماضي.
وقال مسؤول بالامم المتحدة ان رازالي «لن يذهب ما لم يحصل على الضوء الاخضر للقاء سو كي».
وتقول الحكومة العسكرية في ميانمار «بورما سابقا» ان سو كي احتجزت في اماكن لم يكشف النقاب عنها لفترة تقترب من اربعة اشهر من اجل حمايتها.
ويلقي كل من الجانبين باللائمة على الآخر في احداث العنف التي وقعت في 30 مايو/ ايار والتي اثارت ادانة دولية لجنرالات ميانمار بما في ذلك انتقادات نادرا ما تحدث من الدول المجاورة في جنوب شرق آسيا.
وقد فاز حزب الرابطة القومية من اجل الديمقراطية بزعامة سو كي في الانتخابات عام 1990 إلا انه لم يسمح له قط بتولي السلطة.
وزار رازالي ميانمار مرارا على مدى العامين الماضيين للتشجيع على محادثات للمصالحة الوطنية والتحول الى الديمقراطية في بلد تحكمه المؤسسة العسكرية منذ انقلاب عسكري في عام 1962.
الا ان حكام ميانمار العسكريين يتهمون الحكومات في العالم بالتدخل في شؤونها الداخلية وحذروا من انهيار الاستقرار اذا تم فرض الديمقراطية على النهج الغربي.
|