* أبها أمل القحطاني:
مع انطلاقة العام الدراسي الجديد تبدأ تفاعلات وردود فعل متباينة لمدى استقبال هؤلاء التلاميذ لحياتهم الجديدة وانتقالهم من غرف المنازل إلى مقاعد الدراسة..
الإخصائية الاجتماعية الأستاذة هيلة الغامدي تقول: يجب مراعاة الأسلوب التربوي الأمثل في استقبل الطلبة والطالبات اليوم الأول .. وعلى المدرسة توظيف كافة الإمكانيات لاستقبال عام دراسي جديد بعيد عن التوتر والقلق.. وتقوم المعلمات والمشرفات وخاصة في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال بتوفير بعض الألعاب والهدايا والترحيب بالطالبات والابتعاد عن إعطاء الأوامر والنواهي والمغالاة في التصرف والصرامة حتى يشعر الأطفال بدفء العلاقة وقوة الانتماء إلى المدرسة.
الأستاذة «نورال قيس» مديرة العلاقات العامة والإعلام التربوي بمكتب الإشراف التربوي بخميس مشيط.. تؤكد ان المدرسة إذا أحسنت وأجادت تنفيذ الأسبوع التمهيدي للطالبات سواء الصف الأول ابتدائي أو أول متوسط أو أول ثانوي، وذلك من خلال الأسلوب الأمثل والتعامل التربوي الجيد واستخدام أساليب الجذب والمسابقات والتنويع في الفقرات وإدخال البهجة والسرور على نفوس الأطفال فتستطيع المدرسة بذلك ان تزيل الرعب والخوف والكراهية المدرسة من الطالبات.
أما الأستاذة عبير عبدالوهاب من مكتب الإشراف التربوي للبنات فتشير إلى أن الطفل إذا لم يحسن استقباله في اليوم الأول من الدراسة من قبل المدرسة فان ذلك سيحدث مشكلة تتمثل في صعوبة اندماجه في المجتمع المدرسي وصعوبة حبه للمدرسة والدراسة، ويجب على المدرسة ان تعد برنامجاً احتفالياً لهؤلاء الطالبات يتضمن توزيع الحلوى ومشاهدة بعض الفقرات.
المعلمة عائشة عبدالله تقول ان الأيام الأولى من الدراسة يجب ان تعطى الأولوية فيها لتهيئة الطالبة من قبل على التلاحم مع أستاذتها فضلاً عن انه لا يتيح للطفلة القدرة على التفكير والإبداع تحت تأثير الازدحام والضوضاء في الفصل الذي تعاني منه هي ومدرساتها في الوقت ذاته.. كذلك أود ان أشير إلى نقطة هامة جدا وهي الأسبوع التمهيدي فإذا أحسنت المدرسة تنفيذ الأسبوع التمهيدي من خلال الأسبوع الأمثل والتعامل التربوي الجيد فتستطيع المدرسة بذلك ان تزيل الرعب والخوف وكراهية المدرسة من الطالبات.
|