على الرغم من القرار الكريم من لدن أمير الرياضة والشباب المتجدد في مناسبات عديدة.. القاضي بضرورة تقيد الرياضيين بالسلوك السوي.. والأخلاق الحميدة وفق تعاليم ديننا الحنيف.. إلا أن هناك ظاهرة.. أحسب أنها تتجدد مع كل انطلاقة كروية «أبطالها» فئة شاذة.. أحسب أن عددهم ضئيل جداً - آنذاك - غير أنها وفي هذه المسابقة رغم حداثة عهد انطلاقتها كان لها تأثير على سلوكيات الأكثرية.. لم نتوقع منهم سلوك كل الطرق والأساليب المخلة بالآداب وبالذوق العام على حد سواء.. القزع وما أدراك ما هو القزع!
أقول.. لا أجد تبريراً منطقياً ومقبولاً غير - مضاعفة - العقوبة لهؤلاء اللاعبين الذين يمكن تصنيف سلوكياتهم - أصحاب النفوس الضعيفة - وهي التي تلجأ عادة لاستغلال - فراغ العقاب - الأمر الذي يسلكون من خلاله طرقا وأساليب - غير سوية - معتقدين في قرارة أنفسهم أن ذلك هو الأسلوب الأمثل والصحيح نحو طرق «موضة» الشباب العالمي - الساقط - بل إن البعض منهم مع الأسف يؤكد اعتزازه بممارسة كافة أشكال - قصة القزع - تحت مفهوم الحرية الشخصية!!
.. لذا أجدد الأماني.. وأهيب بلجنة العقوبات بالاتحاد السعودي بإصدار قرار تربوي جديد.. بحق كل من هؤلاء الذين لا يتورعون في ارتكاب تلك - القزعية - وذلك بمحاسبة أنديتهم مادياً.. ومضاعفتها مع كل تصرف أحمق جديد!
صندوق - خيري - رياضي
تخيلت.. وعسى ألا يصبح حلماً.. بل حقيقة يمكن صدوره مع تقادم الأيام.. وبالتالي معايشته والتصفيق عندما يتم تنفيذه على أرض الواقع.. قرار كريم من رجالات رياضتنا الكرام بإنشاء صندوق خيري للرياضيين يتم دعمه مادياً من قبل رسوم العقوبات التي تصدر بحق اللاعبين «كالقزع» وبالبطاقة الحمراء.. أو المخلين بنظام الاحتراف أو غيرها من الجزاءات الأخرى.
ويكون ريعها للرياضيين الذين يمرون بظروف صعبة كحوادث مرورية - لا سمح الله - أو المرضى حمانا الله وإياكم منه - أو حتى الديون المتراكمة.. وبذلك نكون قد حققنا إنجازاً إنسانياً آخر.. يضاف للإنجازات السابقة - المشرفة حقاً.
آخر المطاف
قالوا..
الأماني بضاعة الضعفاء
والعمل بضاعة الأقوياء
|