|
|
عبر إطلالته الباسمة في عزيزتي الجزيرة، اشرق علينا الأستاذ شاكر بن صالح السليم في عزيزتنا المتلألئة باقتراحه الذي وجد صداه في رحابي، وامتلئت به جوانحي تقديراً وتشجيعاً، كان اقتراح الأخ شاكر عن وضع منتدي عبر الإنترنت يكون امتداداً لعزيزتنا الغراء، وذلك حينما تُتخم الصفحة الورقية بالأخذ والرد في بعض من الموضوعات الحساسة التي لا بد ان يخرج حيالها القارئ بنتيجة ايجابية تروي ظمأه، وتذهب لهيب عطشه، بل وتسد جوعه، إنني هنا ارفع علم المؤازرة لهذه الفكرة، وأعلي بيرق التشجيع لهذه الخاطرة، التي طالما حشرجت نفسي بكلماتها، لكني أوجست خيفة من اخراجها، فأفاء الله لنا بهذا الرجل، الذي قوى ساعدي على الكتابة، وقلبي لرسم البهجة، وشفاهي لتلوين الابتسامة، نعم ان بعضاً من الموضوعات لا بد وان تتلاقح فيها الأفكار، وتمتزج فيها الآراء، حتى يتوحد الصف، ويزدان البناء، فبروح المجادلة، وبنفَس الأخذ والعطاء تسنح للمرء خواطر ذكية، وآراء سديدة، وافكار لامعة، فلك أيها القارئ أبث بعضاً من الموضوعات الحساسة التي لا بد وان تطرق، وبمساهمة فاعلة، فقضية العنوسة، ومشكلة الطلاق، والفقر، وخطر التدخين عند النساء، كلها أمور حساسة ومواضيع لاذعة لا يكفيها الصفحة والصفحتان، بل لا بد ان يكون الطريق أمامها مشرعا، والحل الوحيد هنا هي المنتديات حينها يشارك الصغير والكبير، المثقف والمتعلم، الطالب والمعلم، حينها يزدان العقل، ويرتاح الضمير، وينشرح الخاطر.. كيف لا والجميع أصبح لحمة واحدة، وأضحى جزءاً لا يتجزأ: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |