* الرياض - الجزيرة:
يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بافتتاح المقر الجديد لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد بمدينة بريدة بمنطقة القصيم، وذلك في يوم غد الاربعاء. أوضح ذلك معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ.
وأبان معاليه ان هذا المشروع يأتي ضمن منظومة من المشروعات التطويرية التي بدأت الوزارة بتنفيذها مؤخراً في كافة مناطق المملكة في إطار البرامج والخطط التي وضعتها، لتطوير وتحديث مبانيها ومكاتبها، وتزويدها بالمعدات والأجهزة اللازمة لايجاد اجواء افضل لأداء الرسالة المنوطة بها، إذ إن خطط الوزارة التطويرية تؤكد مدى ما بلغه حرص القيادة الراشدة على تقديم كل العناية والاهتمام، وكل ما من شأنه الرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها الوزارة في كل مكان، مشيراً - في ذات الوقت - الى ان القيادة والعلماء يتطلعون دائماً الى تكامل بين وجود المباني ووجود المعاني، وان وجود المباني وسيلة لتقوية المعاني، وتقوية الإدارة والأعمال الدعوية، وتقوية العملية الاشرافية على المساجد، ونشر مفهوم الوقف الإسلامي، وحث الناس على ذلك.
كما شكر معالي الشيخ صالح آل الشيخ صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز آل سعود على دعمهما، ومساندتهما لجهود فرع الوزارة في المنطقة، مشيراً معاليه الى ان مشروع مقر الفرع في القصيم هو ثمرة من ثمار عناية سموهما، وسيكون هذا المبنى - إن شاء الله - انطلاقة توعوية في هذه المنطقة لأعمال الوزارة فيما يتصل بالمساجد والاشراف عليها وفي الصلة بالخطباء والأئمة وبما يخص الدعوة الى الله تعالى، وكذلك فيما يتصل بالأوقاف والمكتبات الخيرية والعناية بجمعيات تحفيظ القرآن والحرص على التواصل مع الناس فيما فيه خدمة لهذا الدين وعناية له. ومن الجدير بالذكر ان مقر فرع الوزارة في القصيم يتوسط مدينة بريدة، ويحده من الشمال: مركز للدفاع المدني بطول 170م، ومن الشرق: مركز للشرطة بطول 5 ،136م، ومن الجنوب: شارع رئيس عرضه 60م، وبطول 120 م، ومن الغرب: ميدان رئيس، ويبلغ اجمالي تكاليف المشروع اثني عشر مليوناً وثمانمائة واربعة عشر ألف ريال، وبلغت مدة تنفيذ المشروع اربعة وعشرين شهراً.
|