* المدينة المنورة - مروان قصاص:
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وبمشاركة الهيئة العليا للاستثمار تبدأ في الثاني من شهر شعبان القادم فعاليات اول مؤتمر ومعرض خليجي تنظمه شركة مركز معلومات الشرق الاوسط الدولي السعودي بمدينة الرياض بمشاركة وفود وشركات خليجية عديدة. ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية التي تستمر اربعة ايام مسؤولون وخبراء من دول مجلس التعاون الخليجي ومنظمات دولية واقليمية.
وقال رئيس اللجنة المنظمة الدكتور ابراهيم العواجي في تصريحات صحفية ان المؤتمر يعتبر اكبر ملتقى اقتصادي من نوعه على مستوى العالم العربي ويهدف الى توسيع الفرص الاستثمارية وايجاد فرص استثمارية جديدة في دول المجلس والاستفادة من خبرات المؤسسات الدولية المتخصصة في تطوير المؤسسات الاقتصادية الخليجية وتعزيز كفاءتها التنافسية في الاسواق العالمية والتفاعل مع التكتلات الاقتصادية ونظام التجارة العالمية.
وقال العواجي ان من اهداف هذا اللقاء تنمية الصادرات الخليجية وتوطين رؤوس الاموال الوطنية واستقطاب الاستثمارات الاجنبية وتعزيز فرص المشاريع الاستثمارية المشتركة بين الشركات الخليجية والشركات الاجنبي ومعالجة العقبات التي تواجه التوسع في الاستثمارات الخليجية، وتوقع العواجي ان يحقق المؤتمر نتائج ايجابية مع نظرائهم من مختلف دول العالم مع ابراز القدرات الاقتصادية الكبيرة التي يمتلكها القطاع الخاص الخليجي وتعزيز مشاركته في برامج الخصخصة.
وأكد اهمية ايجاد قاعدة بيانات للتعريف بكبرى شركات ومؤسسات القطاعين العام والخاص والترويج لمنتجاتها في الاسواق العربية والعالمية مشيرا الى انه سيتم اصدار سبعة ادلة تعريفية ستة منها تحتوي على معلومات تفصيلية عن اكبر 100 شركة في كل دولة خليجية مشيرا الى ان الدليل السابع خصص للتعريف بأكبر 100 شركة خليجية.
واوضح العواجي ان المؤتمر يشمل ندوات متخصصة تناقش على مدى سبع جلسات موضوعات حول المجالات الاستثمارية الاقتصادية ويصاحبها معرض اقتصادي ضخم لاكبر 100 شركة خليجية ومؤتمر خاص بالمرأة الخليجية يتضمن بعض الفعاليات.
هذا ويرأس محافظ الهيئة العامة للاستثمار السعودي الامير عبد الله بن فيصل بن تركي اولى الجلسات العلمية للمؤتمر وهي بعنوان «مناخ الاستثمار في دول مجلس التعاون» حيث يتناول اربعة محاور: السياسات والتشريعات الاستشارية في دول المجلس وواقع الاستثمار فيها ودور القطاع المالي في تنمية الاستثمارات المحلية والعوائق الادارية والتنظيمية للتوسع في الاستثمار.
فيما تناقش الجلسة الثانية التي سيرأسها وكيل وزارة البترول السعودية الامير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز موضوعا بعنوان «مستقبل الغاز والنفط في ظل التحولات العالمية» من خلال ثلاثة محاور هي الغاز ومستقبل الصناعات والمشتقات النفطية والنفط على مفترق الطرق والتحديات التي تواجه منظمة البلدان المصدرة للنفط.
ويشارك في الجلسة الثالثة «الثقافة والاقتصاد» التي سيترأسها عبد العزيز سعود البابطين مفكرين سعوديين وكويتيين من بينهم الدكتور محمد الرميحي والدكتور مبروك المناعي والدكتور احمد الربعي، وتتناول الجلسة ابعاد التأثيرات الاقتصادية والثقافية الدولية على دول المجلس ورأس المال العربي ودوره في تنمية الثقافة والثقافة الوطنية في ظل المخرجات المعرفية الحديثة وتأثير الفضائيات على الهوية الثقافية الخليجية وانعكاسات العولمة في المجتمع الخليجي.
اما الجلسة الرابعة التي سيرأسها وزير المياه والكهرباء السعودي الدكتور غازي القصيبي فهي ندوة حول الكهرباء ستناقش الفرص الاستثمارية الواعدة في مشاريع الشركة السعودية للكهرباء اضافة الى ورقة عمل مقدمة من هيئة تنظيم الخدمات الكهربائية.
وخصصت الجلسة الخامسة لموضوع عنوانه «الاقتصاد الخليجي في ظل التحولات العالمية» التي ستعقد برئاسة نائب محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي الدكتور محمد الجاسر لمناقشة محاور تتناول اقتصاديات دول الخليج بعد الـ11 من سبتمبر 2001م والتحالفات الاستراتيجية والاندماجية بين النجاح والفشل وتنمية الصادرات الخليجية غير البترولية والعوائق التجارية اما الصادرات في دول مجلس التعاون.
وستتناول الجلسة السادسة التي سيقودها رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية الدكتور صالح العذل موضوع «الاتصالات وتقنية المعلومات في دول مجلس التعاون» ودور تقنية المعلومات والاتصالات في التنمية واستراتيجيات تطوير التقنية ومستقبل قطاع الاتصالات في دول مجلس التعاون الخليجي.
واما الجلسة السابعة والاخيرة سيرأسها عضو المجلس الاقتصادي الاعلى السعودي الدكتور خالد الفائز ستتناول موضوع «التخصيص في دول مجلس التعاون» وانعكاساته على مستقبل الصناعات التحويلية في مجلس التعاون الخليجي.
|