أظهرت دراسة حديثة من جامعة تكساس نشرت مؤخراً في مجلة أرشيفات الجلدية Archives medicine أن تناول الكحول قبل التشمس قد ينتج عن حروق جلدية مؤلمة.
وبينت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الكحول خلال فترة التشمس يصابون بحروق جلدية شديدة لا يصاب بها أولئك الذين لا يتناولون الكحول.
إضافة إلى أن مساحة الإصابة لديهم تكون أكبر أيضاً علماً أن المجموعتين أمضيا نفس فترة التشمس.
ويقول الباحثون إن تناول الكحول يثبط الإحساس الفوري بالحروق مما يمنع من الحاجة إلى تعديل سلوك التشخص أثناء التشمس لتقليل التعرض للأشعة فوق البنفسجية ما ينتج عنه حروق أشد.
وقد بينت الدراسة أن الحروق الجلدية لا تؤدي إلى الألم فقط ولكن لها تأثير اقتصادي مكلف فقد تغيب 16% من الأشخاص تحت الدراسة لمدة 8 أيام أو أكثر عن أعمالهم نتيجة لهذه الحروق.
وبتطبيق هذه الأرقام في المجتمعات التي يباح فيها تناول الخمور يمكن معرفة حجم الخسارة الاقتصادية الناتجة عن هذه الآفة جنبنا الله إياها.
|