يوم الجمعة الماضي وأنا أقلب صفحات صحيفة الجزيرة وجدت معشوقتي صفحتي «شواطئ» فطول الفترة الماضية وأثناء انقطاعها عنّا كنت أنتظر حضورها المميز الصاخب وها هي تعود إلينا بشكل مميز فهاتان الصفحتان دائماً يكون لهما إبداع متدفق يأخذنا إلى أقصى المستحيل حيث المتعة التي لا نتوقعها لأنها أجمل من توقعاتنا، فهي دائماً تتحفنا بما هو جديد ومفيد آخر كل أسبوع فهي تجمع بين المرح والجد والمعلومة المفيدة. أيضاً نجد فيها تقارير وتحقيقات من هنا وهناك، وفيها بحر شعر وبحر حكمة وأشياء جديدة، ومفيدة.
وفي الأخير نختم قراءتنا لها بعمود الكاتب عبدالله الكثيري الذي تحت عنوان «شاطئ» فطالما أمتعنا الكاتب في هذا العمود بنوادره وابتكاراته وأسلوبه في الكتابة الذي أصبح بصمة مميزة له وحده.
وفي الختام.. أتمنى استمرار الشواطئ وأتمنى عدم انقطاعها مرة أخرى، وأدعو جميع الزملاء الشباب الموهوبين الكتابة والمشاركة في شواطئ التي تتيح الفرصة والمجال لكل من لديه موهبة وابتكار أو هوايات بحاجة للصقل وشواطئ تتسع للجميع، وأيضا كل من يمتلك موهبة سوف يجد فرصته فيها.
مع تمنياتي للجميع بالتوفيق.
محمد بن عبدالرحمن القبع الأسياح
|