عزيزتي الجزيرة
توقفت كثيراً عند مطالعتي داخل صفحاتك المحلية حين نشرتي دفعة جديدة.. من اسماء المواطنين المتبرعين بالدم.. الذين يتم منحهم درجات متفاوتة من الأوسمة التقديرية.. وهؤلاء - جزاهم الله خيراً - فيهم من تبرع أكثر من 20 مرة! وفيهم الأكثر ايضا.. في حين نرى في الاتجاه الآخر كثيراً من المواطنين لم يتبرعوا بأي نقطة دم!
فمنهم من منعته الظروف عن هذا ومنهم من هو غافل ولم ينتبه للأمر إلا ان منهم من يعلم بذلك وبأهمية التبرع.. الدينية.. والصحية والاجتماعية.. ورغم هذا ينأى عن التبرع!
أخي القارئ العزيز هل فكرت ان تتقدم للتبرع بالدم لوجه الله وبصورة منتظمة لتساهم في انقاذ حياة آخر مريض هو بأشد الحاجة وأمسها.. تذكروا اخواني قول الله عز وجل {(وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) }
ولا تنس أخي الكريم ان التبرع يساعد على تنشيط نخاع العظم في انتاج خلايا جديدة تستطيع حمل اكبر كمية من الاوكسجين الى اعضاء الجسم الرئيسية ولنأخذ على ذلك مثالاً «الدماغ» فهو يساعد على زيادة التركيز والنشاط في العمل وعدم الخمول.
واخيراً احبة «الجزيرة» اود التذكير بأن موظفي بنك الدم في مستشفياتنا كافة على أهبة الاستعداد لاستقبال المتبرعين ومن واقع ما رأيت فشهادة حق أقولها في موظفي مستشفي الملك فهد التخصصي ببريدة الذين يسعدهم كثيراً ان يستقبلوا المتبرعين بالدم في أي وقت.. اسأل الله للجميع الصحة والعافية.
حمود التميمي - بريدة
|