* غزة - رام الله - جنين - الوكالات:
تظاهر آلاف الفلسطينيين في مختلف أنحاء قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي تأييدا للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وقد وقعت مواجهات مع الجيش الاسرائيلي أسفرت عن إصابة سبعة فلسطينيين.
وفي تطور خطير قال ايهود أولمرت نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي أمس الأحد ان قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات خيار مطروح.
وقال أولمرت لراديو إسرائيل : «قتله أحد الخيارات المطروحة، اننا نحاول القضاء على ما يمكن تسميته كل رؤوس الارهاب وعرفات احد رؤوس الارهاب - على حد زعمه. وقال صائب عريقات كبير مفاوضي السلام الفلسطيني رداً على هذه التصريحات «ان هذه طريقة تفكير وتصرفات عصابات المافيا وليس الحكومات».
من جهة أخرى صرح نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني أمس الأحد ان ياسر عرفات تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية السوري فاروق الشرع الذي أكد له دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
من جانب آخر أقدم الجيش الاسرائيلي على تدمير منزل ناشط فلسطيني في شمال الضفة الغربية كما أفاد مصدر أمني فلسطيني.
وقد نسف الجيش بالديناميت المنزل العائلي المكون من طابقين لبشار شوارنة الناشط الفار في حركة الجهاد الاسلامي في سيلة الحارثية قرب جنين.
من جهة أخرى توغل الجيش الاسرائيلي فجر أمس الأحد في مخيم ومدينة رفح جنوب قطاع غزة وهدم 16 منزلا فلسطينياً كما أفاد مصدر أمني فلسطيني.
طالع دوليات
|