* سيدني - «رويترز»:
قالت استراليا امس الاحد ان تدريبا تقوده الولايات المتحدة لتفتيش سفن بأعالي البحار اعتبرته بيونجيانج استفزازا يوجه رسالة لمهربي اسلحة الدمار الشامل مفادها ان ثمة جهداً دولياً لوقف نشاطهم.
وقال روبرت هيل وزير الدفاع الأسترالي ان التدريب الذي اشتمل على تعقب واعتلاء سفينة تجارية ترفع العلم الياباني ويشتبه في أنها تحمل اسلحة دمار شامل اكتمل واظهر امكان القيام بعمليات فعلية.
وقال في تصريحات بمؤتمر صحفي عقد على متن فرقاطة استرالية «أعتقد انه حقق نجاحا كبيرا في توجيه رسالة الى اولئك الذين قد يكونون معنيين بنقل اسلحة الدمار الشامل»
وشاركت سفن من القوات البحرية الامريكية والاسترالية واليابانية والفرنسية في «تدريب حامية الهادي» قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأ ستراليا في اول مجموعة من عشر مناورات، ووجهت الدعوة لسبع دول اخرى لإرسال مراقبين.
وتقول الولايات المتحدة ان التدريب لا يستهدف كوريا الشمالية بصفة خاصة الا ان البعض يعتقد ان الهدف الفعلي للتدريب هو الدولة الشيوعية التي تتهمها واشنطن مع آخرين بتهريب شحنات من المخدرات والنقود المزيفة والصواريخ.
ووصفت كوريا الشمالية التدريبات بأنها «استفزازات عسكرية» يمكن ان تؤدي الى حرب نووية.
وقالت صحيفة رودونج سينمون الرسمية الصادرة عن الحزب الشيوعي في تقرير بثته وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية «اذا تسامحنا مع التحرك المتغطرس والاستفزازات العسكرية الامبريالية الامريكية الخرقاء فان الامة الكورية لن تكون قادرة على الافلات من كوارث مروعة كحرب نووية وستكون اقل قدرة على اعادة توحيد البلاد».
وتشككت الصين جارة كوريا الشمالية في شرعية اعتراض السفن والطائرات وقالت ان الحوار هو أفضل سبيل لوقف انتشار أسلحة الدمار الشامل.
|