* رام الله - نائل نخلة:
أكد هاني الحسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ان البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي الذي يشجب قرار إسرائيل طرد الرئيس عرفات خارج الاراضي الفلسطينية غير كافٍ للرد على قرارات الحكومة الإسرائيلية التي تستهدف الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات شخصيا.
جاء هذا التصريح خلال حديث لعشرات الطلبة الذين احتشدوا أمام مقر الرئيس عرفات للتعبير عن تضامنهم معه في وجه القرار الإسرائيلي القاضي بطرده خارج فلسطين.
وقال الحسن إنني أريد توجيه شكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون لأنه بغبائه في إصدار هذا القرار خدم القيادة السياسية الفلسطينية فالعالم كله اليوم عاد والتف حول الشعب الفلسطيني وقيادته وهذا بمثابة انجاز هام.
واضاف الحسن لقد أوقفنا القتال 51 يوما «ويقصد الهدنة» انا أشهد لإخوتي في حماس والجهاد بأنهم التزموا بالهدنة التزاما دقيقا ولكن الجيش الإسرائيلي خلال هذه الفترة من وقف إطلاق النار قتل 45 كادرا قياديا في حماس والجهاد وكتائب الأقصى وجرحوا أكثر من 150 مواطنا واقتلعوا اكثر من نصف مليون شجرة واستمروا في بناء السور العنصري.
واشار الحسن إلى الحصار الأخير للرئيس حيث كان معه وعندما طلبوا من الطلائع الفتحاوية النزول إلى الشوارع للتضامن مع الرئيس وجدنا ان الشعب قد سبق هذه الطلائع وكان طواعية وليس إجباراً، واصفاً الشعب الفلسطيني بأنه شعب ذكي وواعٍ سياسياً ويعرف ما يفعل.
وفي نفس الصعيد استقبل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في مقر إقامته وفودا من حركة السلام الآن الداعية إلى تحقيق السلام وانهاء النزاع وكان من بينهم لطيف دوري ويوري أفنان وأحمد الطيبي عضو الكنيست في القائمة العربية للتضامن مع الرئيس.
ومن جانب آخر حضر إلى مقر الرئيس عرفات العديد من الوفود المؤيدة والمناصرة من طلبة الجامعات والمدارس الفلسطينية إضافة إلى موظفي الوزارات الحكومية.
|