ما يطلبه المستمعون «علامة استفهام»
بداية تحية طيبة إلى جريدة «الجزيرة» قسم الفن..
ويعطيكم العافية على كل ما تقدمونه للقراء من أخبار فنية وحوارات ثقافية متميزة.. وشكراً على اتاحة الفرصة لنا كقراء لإبداء الآراء واسمحوا لي ان أكتب عن موضوع إعلامي كان برنامجاً اعتياديا له طابعاً خاص للمستمعين وإهداءات عفوية في إطار من الاحترام والأدب، نعم ان برنامج «ما يطلبه المستمعون» من إذاعة ال«أم بي سي اف ام» الذي أصبح وبصراحة غير اعتيادي، والمتابع للبرنامج في الفترة الأخيرة يلاحظ انه فقد رونقه وطابعه الخاص من خلال الإهداءات التي نسمعها التي خرجت من اهداء للأقارب والأصدقاء إلى اهداء المستمعين بعضهم البعض، وكأنهم في صفحة انترنت «وسلامات لفلانة، وأهدي الاغنية الجاية لفلانة.. وإن شاء الله تكون سامعتني».
والمشكلة بل والمضحك في الأمر ان ليس بينهم أية صلة أو قرابة وغيره من العبارات وأصبحت روتينا يوميا في أذان المستمع الذي مل سماع هذه الاهداءات.. ويبقى السؤال أين الاحترام؟ أين الذوق؟..؟
وتبقى علامة استفهام كبيرة على البرنامج؟ والاجابة تبقى عند القراء المحترمين.
عبير الرياض
***
زينب العسكري في السعودية لها البطولة وتهمش هناك!!
لفت نظري تعليق الأخت هيفاء حول كثرة مشاركات زينب العسكري وأنه ما إن انتهى عرض مسلسل «دمعة عمري» حتى بدأ عرض «حتى التجمد» هذا غير الأعمال التي عرضت في رمضان الفائت ويعاد عرضها الآن.. عزيزتي هيفاء ليت الأمر أنه ما إن ينتهي عرض عمل مشاركة فيه إلا وظهر الآخر المشكلة في شهر رمضان القادم فالأعمال الخليجية وخاصة السعودية مسجلة باسم زينب وإليك بعضاً من الأعمال التي ستعرض في شهر رمضان والمشاركة فيها زينب 1- مسلسل محلي من اخراج خالد الطخيم، 2- مسلسل محلي من اخراج عامر الحمود، 3- مسلسل صوراد سيتم تصويره في الهند بمشاركة بشير غنيم وهو خاص بالأطفال، 4- عمل خاص لقناة art مع عبدالله العامر، 5- عمل مع أبناء المنصور، 6- عمل مع المخرج المقلة هذا غير المشاركة المؤكدة لها وبنسبة مليون في المئة في حلقات «طاش ما طاش» فما رأي الأخت هيفاء في ذلك هذه أعمال تناولتها الصحف المحلية قبل فترة علق أحد الصحفيين على كثرة مشاركاتها بأنه لو فتح صنبور الماء لخرجت زينب لكنه يبدو أنه لم يستخدم التشبيه الصحيح فالماء قد يتوقف والصنبور ربما يتعطل إلا أعمال زينب فحتى الحفلات أصبحت تقدم لها كما حدث في حفلات دبي ولا ننسى مجلاتنا المحلية الموقرة فما تدخل مكتبة إلا وترى ما يقارب عشر مجلات جميعها تحتل زينب صورة أغلفتها.. الغريب أنها في أعمالها السعودية تحصل على دور البطولة وأعمال دولتها البحرين يكون دورها هامشياً ولا يكاد يذكر كما هو الحال مع مسلسل السديم.. «وعش رجباً تر عجباً»..
ليلى - القصيم
***
رفقاً بنا يا سهر في «دمعة عمر»
تم عرض مسلسل السهرة «دمعة عمر» بالقناة الأولى في التلفزيون السعودي من بطولة تلك التي تدعي التثميل وهي مجرد عارضة أزياء لا أكثر ولا أقل.
ومع مجموعة من الممثلين الذين لم نشاهدهم سوى مرة واحدة او مرتين، وتجدهم اليوم في هذا المسلسل وقد اصبحوا في أدوار بطولة تاركين للممثلة القديرة «لطيفة المجرن» والممثلين الرائعين «عبدالمحسن النمر، عبدالرحمن العقل» أدواراً ثانوية لا تكاد تذكر، إشارة الى ان الممثل القدير عبدالرحمن العقل قام بالتركيز على اللهجة السعودية ونسي التمثيل ناهيك عن قصة المسلسل وأحداثها التي تميل الى الغرابة والسخف والخيال في نفس الوقت والاستهزاء والسخرية بعقل المشاهد تلك القصة التي لا يقبلها العقل والمنطق.
أولاً: لا يوجد في مجتمعنا السعودي الإسلامي المحافظ تلك القساوة والعداوة الشديدة لأم الزوج وخصوصاً ان الأم كانت مسالمة في هذا المسلسل ولم تعمل أي شيء يثير غضب الزوجة لهذا الحد والتصرف معها بصورة بشعة تصل لدرجة تركها في ملحق المنزل وحملها بالسجادة، ومهما كانت زوجة الابن من الشراسة لا تصل الى هذه الدرجة المقززة والمثيرة للاشمئزاز.
ثانياً: موضوع التبني وكيف بشخص بالغ عاقل يصدق ورقة موقعة باسم الأم بأنها ليست والدته دون ان يبحث ويفتش في أوراقه الخاصة وشهادة ميلاده واسمه الرباعي الكامل الذي يحمل نفس العائلة، أضف الى ذلك أنه لم يناقش والدته في تلك المسألة، وإذا لم تكن هي والدته بالفعل فمن الواجب على الأقل شكرها على تربيته لها وتعليمه طوال تلك السنين التي مضت.
ثالثاً: وفاة الأم والجميع قام بتصديق تلك الكذبة الكبيرة، بمجرد نزول نعي في الجريدة حيث قام الجميع بالتعزية دون السؤال عن الجثة والصلاة عليها ودفنها وأيضاً من غير حتى شهادة الوفاة.
رابعاً: كيفية دخول السائق بالسيارة الى فناء الجامعة وهو مليء بالطالبات.
خامساً: سكن الأم عند عائلة ماجد وبدرية، وهي لا تمت لهم بأي صلة من القرابة وكشف وجهها عند ذلك الرجل الغريب بالنسبة لها.
سادساً: تشافي ندى من تعاطي حبوب المخدرات بهذه السرعة دون اللجوء الى مستشفى خاص بذلك وكأنها تعاطت حبوباً مسكنة للألم.
سابعاً: كيفية سكن الأخت «ندى» عند زوج أختها وتناول وجبة الغداء مع بعضهم البعض.
فمن هي «سهر» تلك التي لا تعرف عن عادات وتقاليد المجتمع السعودي، حيث تهاونت بالحجاب الإسلامي السعودي من خلال بعض المشاهد. وهذه القصة التي أشبه بمسلسل أطفال مدبلج أفكار متفككة ومشاهد متقطعة وحوار غير مترابط ومشاهد غير مفهومة أحياناً.
فأقول ل«سهر» ان هناك من المشاهدين العلماء والمفكرين والباحثين والخبراء والأطباء والصيادلة والمهندسين فكوني أكثر جدية وعقلانية في كتاباتك. ولكن من الغريب جداً ان مخرج مبدع مثل «احمد يعقوب المقله» له خبرة طويلة في مجال الإخراج يقوم بتقديم ذلك العمل الذي لا يليق به المقارنة بما سبق من أعماله الجيدة. ومن الواضح جداً في ذلك العمل التكاسل والتخاذل وحمل الكاميرا والقيام بالتصوير فقط دون التوجيه للممثلين واختيار الأدوار المناسبة والعناية بها وإعادة المشاهد والحرص على الأداء الجيد بمجرد أنه عمل محلي سعودي.
وأخيراً: تلك الموسيقى التي توضع بين كل مشهد والآخر من غير مناسبة وذلك لكسب مشاعر المشاهد ولفت الانتباه بالقوة.
خولة عبدالله - الرياض
|