* الدمام خالد المرشود:
يتشدق كثير من الناس بل يتكلفون في أحايين كثيرة بإدراج كلمات إنجليزية في ثنايا حديثهم ومخاطبتهم للآخرين حيث يصيبهم الزهو والغرور بإطلاق بعض العبارات التي يعتبرونها رنانة وهي نقيصة في حقهم وهم لا يدركون وان كانوا يدركون فالمصيبة أعظم فمثلا وأنت تخاطبه يقول لك: «OK!!» وأحياناً يقول: «Yes» أو «No» وهكذا دواليك من العبارات الإنجليزية ويتناسون العزة في اللغة العربية ومفرداتها ذات المدلول القوي التي لا تحتاج إلى تفسير أو تأويل أو تبيان وهي واضحة كوضوح الشمس في رابعة النهار.
ويزيد الطين بلة عندما تجد اثنين عربيين في مستوصف أو مستشفى مثلاً وتجدهم يتشدقون باللغة الإنجليزية تحدثاً من دون حاجة فقط للتضليل على بعض الحضور وأحياناً وهي الغالب تجد شخصاً عربياً يتحدث مع طبيب أو طبيبة أو ممرض أو ممرضة باللغة الإنجليزية بينما الطرف الأجنبي الآخر غير العربي يتحدث باللغة العربية ويصر الطرف العربي إلا أن يتحدث بالإنجليزية المكسرة مما يجعل الطرف الآخر لا يفهم ما يقوله العربي بالشكل الواضح فيضطر بالتحدث بالعربية وأخينا ما زال مصراً على موقفه الخاطئ، وتبقى في النهاية «إظهار عضلات أمام الغير» وإذا نظرت إلى مؤهلاته وجدتها غالباً لا تتعدى الكفاءة المتوسطة !!!!
مع الأسف الشديد ان كثيراً من الشباب «الإمعة» المقلدين يرددون ما يسمعونه أو يشاهدونه أو يلبسونه على صدورهم دونما يعرفون مضامينه ومدلوله العربي التي قد تؤدي الى محاذير شرعية.
|