|
عنوان هذه المقالة هو عنوان رائعة من روائع شعر المرحوم عبدالعزيز المسلَّم. وما كان شعره إلا عُرُباً أتراباً من العرائس كل واحدة منها تنافس الأخرى؛ روعة وجمالاً وانطلاقاً غير محدود في فضاء الإبداع. وكانت الفيحاء مسقط رأس كاتب هذه السطور مسقط رأسه ومهد صباه. ثم أصبحت مهبط الوحي وأم القرى أحد مراتع شبابه. وكان ذلك الشاعر الفذّ مع الأسف الشديد ممن لم يفه الباحثون والكتّاب حقه؛ دراسة وإضاءة إعلامية، لا في حياته ولا بعد وفاته. وكان أحد المعبرين باقتدار عن آلام من جرَّعهم الدهر ما جرَّعهم من مرارة كؤوسه، كما كان أحد المعبِّرين عن هموم وطنه وأمته بصدق وإخلاص. وما أقدره وأروعه في التعبير عن تلك الآلام وهذه الهموم! |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |